نظريان:لعدم إعطاء العدو مجالاً للاستفادة من ثروة لبنان

ترأس رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومية أمس، اجتماعاً خُصِّص للبحث في ملف النفط والغاز، حضره وزير الطاقة والمياه آرتور نظريان ولجنة الطاقة والمياه النيابية برئاسة النائب محمد قباني وهيئة إدارة قطاع إدارة البترول.

ولفت نظريان إلى أنّ الاجتماع مع الرئيس سلام ولجنة الطاقة والمياه وهيئة إدارة قطاع البترول، هو «لوضعه في أجواء الاهتمام بموضوع المراسيم». وقال: «كما لاحظنا جميعاً، خلال الأسبوعين الماضيين كان هناك اهتمام متزايد، لكنّ المهم أن يقرّ مجلس الوزراء هذه المراسيم حتى نستطيع الانطلاق بها، لأنّ الوضع الاقتصادي في البلد، كما نرى جميعاً، صعب جداً ونأمل أن تكون هذه المسألة هدية الحكومة إلى الشعب اللبناني العام المقبل حتى ننطلق في عملية الاستكشاف عن البترول والغاز في لبنان».

وأضاف نظريان: « طالعتنا وسائل الإعلام أين اصبح العدو الإسرائيلي في هذا المجال، ومن المهم أن نتحرك، فلا يمكننا تأخير هذا الأمر بالنسبة إلى وضع لبنان، كي لا نعطي العدو الإسرائيلي مجالاً للاستفادة من الآبار الموجودة في لبنان».

ولفت قباني، بدوره، إلى «أنّ الزيارة تأتي في إطار تفعيل ملف النفط والغاز». وقال: «لم يعد سرّاً أنّ هذا الملف بقي في المرحلة الماضية من دون حراك. وأهمية هذه الزيارة أنها تضم وزير الطاقة واللجنة النيابية وهيئة إدارة قطاع البترول، وهذا يعني أولاً وجود التفاهم والتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في موضوع مهم بالنسبة إلى مستقبل لبنان الاقتصادي والمالي».

وأشار قباني إلى «مشروع خارطة طريق أعدته هيئة إدارة قطاع البترول في المجلس النيابي، ولجنة الأشغال والطاقة تبنّت هذه التوصية وأصبحت خارطة طريق متبناة من المجلس النيابي»، مضيفاً: «هذا ما رفعناه إلى رئيس الحكومة ونحن نريد أن نكمل متعاونين لإقرارها، وهي تشمل إقرار المرسومين في مجلس الوزراء وقانون الضرائب في مجلس النواب».

وتابع قباني: «هناك اقتراح بالتوصية لإعادة تأهيل الشركات وهو قيد الدرس، وهناك حاجة أيضاً، إلى إعادة حملة الترويج لأنّ العالم لا ينتظرنا وهو سيذهب إلى المكان الذي يرى فيه فائدة، لذلك من الضروري إعادة الحملة الترويجية للنفط والغاز في لبنان، وبالتالي نعيد اهتمام المجتمعين العربي الدولي بهذا الموضوع».

من جهة ثانية، تلقى الرئيس سلام اتصالاً هاتفياً من مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان وتمّ البحث في الأوضاع والتطورات. ثم التقى سفير لبنان في واشنطن أنطوان شديد ومدعي عام التمميز القاضي سمير حمود.

واستقبل سلام أيضاً، رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عواد على رأس وفد من المفتشين العاملين في المفتشيات العامة التابعة لإدارة التفتيش المركزي، الذين تمّ ترفيعهم وترقيتهم من الفئة الثالثة إلى الفئة الثانية بعد تأخر لأكثر من 13 عاماً.

وشكر القاضي عواد والمفتشون المعاونون رئيس الحكومة على إسهامه في حصول المفتشين على حقوقهم بالترفيع والترقية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى