النادي الرياضي يعلن انسحابه من اللعبة

بعد أن انُتخبت لجنة إدارية جديدة للاتحاد اللبناني لكرة الطاولة برئاسة سليم الحاج نقولا لولاية أربع سنوات في نادي المون لاسال، توجّه الأخير شاكراً الذين يدعمون مسيرة كرة الطاولة اللبنانية منذ سنوات وعلى رأسهم رئيس اللجنة الأولمبيّة جان همام ونادي المون لاسال، الذي يستضيف كلّ المسابقات والدورات والبطولات الرسميّة والوديّة. وبموازاة ذلك، سارع النادي الرياضي إلى الإعلان عن انسحابه من الجمعية العمومية لاتحاد كرة الطاولة التي انتخبت هيئة إدارية جديدة، وعلّل مدير الأنشطة في النادي الأستاذ جودت شاكر تلك الخطوة قائلاً: «لن نقبل بسياسة الظلم والقهر والكيل بمكيالين». وأوضح شاكر: «تأمّلوا بطل لبنان لعشرات السنوات في كرة الطاولة ممنوع عليه التواجد في عِداد الهيئة الإداريّة، فيما تتمثّل أندية تضمّ لاعبين فقط، وغالباً ما يتمّ قيد بعض اللاعبين باسمها في البطولات الرسمية حفاظاً على صوتها داخل الجمعية العمومية». وكان قد حضر الانتخابات مندوبو 80 نادياً من أصل 101 نادٍ يحقّ لها التصويت، وأسفرت نتائجها عن فوز كلّ من: ناجي حلال نال 80 صوتاً ، سليم الحاج نقولا، نبيل قزيحة، وائل نور الدين، جورج كوبلي، رافي ممجوغوليان، ميشال رزق الله، جوزيف عقيقي، هاغوب جالقيان، وسام شيري 79 صوتاً وبيار هاني 78 صوتاً . أمّا بالنسبة إلى المرشّحين الخاسرين، فقد نال عادل دمج 4 أصوات، وأحمد عرقجي وسركيس الحامض صوتاً واحداً. وقد وزّع الفائزون المناصب في جلسة جانبيّة.

وحول أجواء الانتخابات وارتداداتها، قال شاكر: «اتّفقت الأحزاب السياسية فيما بينها، واستبعدت بطل لبنان ونادياً بحجم الوطن هو النادي الرياضي». ثمّ لفتَ إلى خطوات تصعيديّة سيقوم بها النادي قريباً. مع الإشارة إلى أنّ النادي الرياضي يضمّ 150 لاعباً وفاز أبطاله ببطولة لبنان للرجال مؤخّراً، وتبلغ موازنة لعبة كرة الطاولة في النادي 70 ألف دولار سنوياً، وغالبيّة عناصر منتخب لبنان هم من أبطال النادي. وأصدرت إدارة النادي بياناً، جاء فيه: «لم يعتد النادي الرياضي هذا المستوى من الظلم والاستبداد والانحيازات المناطقيّة لمصالح شخصية وسياسية، إذ جرى استبعاد العاصمة بيروت وما تمثّل. إنّ الشعور بالغبن والاستبعاد المقصود للنادي الرياضي من عضويّة اتحاد كرة الطاولة، واستبداله بممثّل نادٍ آخر من قِبل مسؤولي الرياضة في بعض الأحزاب، باتَ أمراً لم يعدْ يُحتمل. لذلك كان لا بُدّ من وقفة احتجاج وانسحاب النادي من جلسة الانتخاب». وتضامنت ستة أندية من صيدا والبقاع مع قرار النادي، وعلّقت مشاركتها في بطولات الاتحاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى