العبادي: بالوحدة حققنا الانتصارات

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ان الشعب العراقي شعب خلاق، فرغم الدمار والصعاب فإنه قدّم الإنجازات وأصبح العالم كله يتحدّث عنه بإعجاب.

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر تيدكس بغداد الذي يختصّ بالإبداعات والمواهب والتجارب الناجحة.

وذكر العبادي أننا نلتقي هنا في بغداد السلام والوحدة والتقدم، حيث قطعنا مسيرة من المعاناة لتحقيق هذا المنجز العراقي الذي بعث الأمل، فالعالم وقادته معجبون بما تحقق رغم الأزمة المالية.

واشار الى انه بوحدتنا تحررت الاراضي وبإرادتنا وبتصميمنا صنعنا المعجزات التي هي وسام شرف على صدر كل عراقي، حيث كانت بغداد مهددة قبل عامين وحررنا الأرض من جرف الصخر الى ديالى والرمادي والفلوجة وبيجي والقيارة ومخمور وايسر الموصل والآن في الجزء الأخير لأيمن الموصل.

وأبدى استغرابه من البعض الذي يحاول إدخال الاحباط في نفوس العراقيين وان ينصب العزاء ويخوف المواطن مما بعد تحرير الموصل ونقول لهم الوضع سيكون أفضل بكثير، لأن البلد اجتاز اصعب الازمات.

وتابع: إن الإرهاب يريد بنا الفتنة وهناك مَن يسانده، وهؤلاء متهيئون للطعن بالجميع مع حصول أي اعتداء ارهابي.

وبيّن أنه بالإدارة الصحيحة سنصمد وسنكون أقوى، والبعض هيأ نفسه لإفشال وعرقلة كل شيء نقوم به. ولكننا لن نسمح لهم وسنستمر كما أننا لن نسمح لمن يريد إضعاف الدولة والمجتمع، ويقوم بالخطف لمجرد أن تخالفه بالرأي، متسائلاً: هل قتال أبطالنا ومحاربة الدكتاتورية هي من أجل أن تحكمنا عصابات؟

ميدانياً، أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى»، أول أمس، عن تحرير حيي 17 تموز والربيع في غرب مدينة الموصل من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقالت القيادة في بيان، تلّقت قناة «السومرية نيوز» نسخة منه، إن «قوات الشرطة الاتحادية والردّ السريع ولواء 73 الفرقة 15 حررت، الجزء الجنوبي لحي 17 تموز».

وأضافت القيادة أن بذلك «يتمّ إكمال تحرير منطقة 17 تموز بالكامل في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ورفع العلم على مبانيها».

فيما قال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان له إن «قوات مكافحة الإرهاب حررت، اليوم، حي الربيع في الساحل الأيمن ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه».

وفي وقت سابق، أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن طالب شغاتي إنه تمّ «إكمال وإتمام محور الجهاز في الساحل الأيمن».

وتخوض القوات الأمنية منذ نحو سبعة أشهر معارك شرسة في محافظة نينوى لتحريرها من قبضة تنظيم «داعش» بعد طرده من الساحل الأيسر من الموصل، بينما لا يزال مسلحوه موجودين في بعض مناطق الساحل الأيمن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى