كرامي: مشروع حكومة ميقاتي الأكثر عدالة وتمثيلاً

استقبل الوزير السابق فيصل كرامي في دارته في طرابلس، السفير المصري في لبنان نزيه النجاري يرافقه أركان السفارة، وتمّ البحث في الأوضاع المحلّية والمنطقة العربية والدولية.

بعد اللقاء، قال النجاري: «تبادلنا الآراء بشكلٍ عام وتباحثنا بأحوال المنطقة بشكل خاص، وهي الأوضاع التي تؤثّر على مستقبلنا»، آملاً أن «تحمل الفترة المقبلة حلولاً سياسية لكلّ الصراعات الدائرة في المنطقة، حتى تتفرّغ شعوبنا للتنمية وتتمكّن من اللحاق بالدول المتقدّمة».

من جهته، رحّب كرامي بالسفير المصري، وقال: «كان هناك تطابق في وجهات النظر في ما يتعلّق بالأهداف المشتركة للشعوب التي تعاني ما تعانيه من أحداث وإرهاب ووضع اقتصادي سيّئ، لذلك كنّا وما زلنا نأمل أن تعود مصر إلى لعب دور في المنطقة لما تمثّله من اعتدال ومحاربة للإرهاب ونموذج للعيش المشترك».

وفي الشأن الداخلي اللبناني، قال كرامي: «للأسف الشديد، لا يوجد أخبار عن موضوع قانون الانتخابات، السلطة السياسية في غيبوبة، وحتى الآن الشعب اللبناني كلّه لا يفهم على أيّ أساس ومتى ستجري الانتخابات، وكأنّ هذا سرّ كبير جداً تخبّئه عنّا السلطة، وما هي الدوائر التى ستجري الانتخابات على أساسها، والتي على أساسها تُبنى التحالفات الانتخابيّة».

وتساءل: «لماذا لا يعودون إلى القانون الذي اتّفقوا عليه في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، الذي كان معظم الأفرقاء موجودين على الطاولة، وهو قانون النسبيّة على أساس 13 دائرة؟ إن كانوا يريدون التعديل بالدوائر فلا مانع، لكن يجب أن يعودوا إلى هذا القانون لأنّه الأكثر عدالة والأكثر تمثيلاً، ويرضي جميع اللبنانيّين ويفرز طبقة سياسية جديدة تستطيع أن تحاسب وتحكم لبنان وتوصله إلى الأفضل».

على صعيدٍ آخر، بارك كرامي في تصريح، لـ«لائحة التضامن النقابي» فوزها بكامل أعضائها في انتخابات نقابة الأطباء في طرابلس والشمال. وحيّا «كلّ القوى والجهات الحليفة التي أنجزنا معها هذه العملية الديمقراطيّة النوعيّة في قطاع بالغ الأهميّة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى