«هاكاثون معلوماتي» في زحلة نظمته مؤسستا مخزومي وفريدريش ناومان

أعلنت مؤسسة مخزومي في بيان، أن مدينة زحلة شهدت «للمرة الأولى، عرض خمسة مشاريع أسسها طلاب ميزهم عن غيرهم طموحهم نحو تعزيز المجتمع وإيجاد حلول للمشاكل والتحديات التي تواجهها منطقة البقاع، وتحديدا مدينة زحلة. ففي هاكاثون فريد من نوعه في لبنان، اجتمع أكثر من 40 طالبا جامعيا لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات لبنانية بمساعدة تكنولوجيا المعلومات».

وأشار البيان إلى أن «الهاكاثون المعلوماتي الذي أطلق عليه اسم «الحرية الرقمية»، بدأ الجمعة في 26 تشرين الاول الفائت، في مركز مؤسسة مخزومي بمدينة زحلة، حيث تم تأمين الموجهين والخبراء لدعم ومساعدة الشباب وتدريبهم على كيفية إدارة المشاريع الصغيرة ومتابعتها. وقد أظهر الهاكاثون الطاقات والقدرات الحقيقية لهؤلاء الشباب تحت سقف المنافسة التي مروا بها على مدى 48 ساعة، حيث تمكن كل واحد منهم من إظهار كفاءاته».

ولفت إلى أنه «خلال ساعات العمل المتواصلة، انقسم المشاركون إلى 5 فرق حيث اختار كل فريق موضوعا لتحد يعتبر عائقاً لتطور المجتمع المحلي في البقاع. فتنوعت التحديات وتطرقت إلى أمور تعليمية، وصحية، وبيئية، وسياسية واجتماعية. وقام كل فريق بعرض قصير عن الحلول الرقمية التي عملوا عليها خلال الهاكاثون. وتفاعل معهم الحضور المؤلف من شخصيات بارزة في مجال المعلوماتية ورؤساء بلديات ومدراء مدارس وجامعات وأهالي الطلاب، بالإضافة إلى فريقي عمل مؤسسة مخزومي ومؤسسة فريدريش ناومان».

ونقل البيان دهشة «لجنة التحكيم لقدرتهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى أعمال مستدامة، علما أن اللجنة تألفت من خبراء في البرمجة والمعلوماتية وهم الدكتور وائل كشلي الرئيس التنفيذي لمؤسسة «عفيف كشلي وأولاده»، والمهندسة رنا شميطلي رئيسة مؤسسة «المهندس الصغير»، والسيدة ليال جبران مؤسسة منصة «مبرمج»، والسيد ريان زعتري مدير تطوير البرامج في مؤسسة مخزومي. وقد قاموا بتقييم نتائج الهاكاثون، وذلك بعد ظهر الأحد في 28 الفائت، عند الخامسة مساء في جامعة AUST في مدينة زحلة. فأضافوا ملاحظاتهم الرائعة على المشاريع التي تم عرضها كما قاموا بتشجيع الشباب وحثهم على إيجاد طرق متعددة لتمويل هذه المشاريع الخمسة الصغيرة والمتابعة في تنفيذها وتطويرها. وتم منح جوائز تحفيزية للمشاركين».

وذكر أنّ «مسابقات الهاكاثون هي حدث يجتمع فيها الأشخاص لحل المشاكل بهدف تعزيز المجتمع، وتوفير فرص للمشاركين لتعلم أشياء جديدة وتوفير مساحة ووقت لهم لتقديم حلول للمشكلات التي يهتمون بها. وقد انضم رواد الأعمال المستقبليين من الشباب الذين يتخصصون في هندسة وتكنولوجيا المعلومات والألعاب الرقمية وإدارة الأعمال والتسويق وغيرها، إلى هذا الحدث الملهم الذي أقيم بتنظيم وتنفيذ كل من مؤسسة مخزومي والجمعية الألمانية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى