محمد الأحمد: نحرص على إقامة فعاليات ثقافية تخصّ الدول المتواجدة في سورية… وهي فرصة للتعرّف على المبادئ والقيم الحضارية الفنزويلية

رانيا مشوِّح

هو الفنّ لغة الشعوب العريقة، جامع الحبّ و مرسال الحضارة، يتعانق كتفاً بكتف مع القضايا العادلة لينتج فرحاً ومقاومة ومن هنا وبرعاية وحضور وزير الثقافة محمد الأحمد انطلقت في دار الأسد للثقافة والفنون فعاليات الأسبوع الثقافي الفنزويلي الذي تقيمه وزارة الثقافة بالتعاون مع سفارة فنزويلا البوليفارية في دمشق بحضور السفير خوسيه بيومورجي سفير فنزويلا البوليفارية في دمشق ووزير الإعلام عماد سارة، ونائب رئيس مجلس الشعب السوري نجدت أنزور وحشد من السياسيين والدبلوماسيين والإعلاميين.

الأحمد

في كلمة لوزير الثقافة محمد الأحمد قال فيها: الثقافة الفنزويلية تملك خصوصية فنّية. وهذا ما شاهدناه في المعرض الذي يحمل عدداً كبيراً من المدارس الفنّية، وهي جزء من ثقافة أميركا الجنوبية وتمتلك أرشيفاً سينمائياً عريقاً، وقد اختير عدد من أفلامه لعرضه ضمن هذا الأسبوع الثقافي، وهي أفلام سبق وإن عرضت في مهرجانات كبيرة مثل «كان و«فينيسيا» و«برلين»، وهذه الفعالية هي فرصة لنتعرّف على ثقافة بلد وشعب أصيل نضالاً وثقافةً وفناً.

وأضاف: نحرص على إقامة فعاليات ثقافية تخصّ الدول المتواجدة في سورية ونعتبر هذه الفعالية فرصة للتعرّف على بلد له تاريخ غني كفنزويلا، يمتلك مبادئ وقيماً حضارية، وعاش مرحلة النضال فكل من يتابع الشأن الفنزويلي يعرف أن الدول التي تتعرّض للأزمات هي الأقدر على صنع الفنّ.

بيومورجي

أمّا سفير فنزويلا البوليفارية خوسيه بيومورجي فقال خلال كلمته: هذا المهرجان مناسبة خاصة وشرف عظيم لنا أن نفتتح فعاليتين ثقافيتين هما معرض فني ومهرجان السينما الفنزويلية. الهدف الرئيسي للمهرجان هو تعزيز العامل الثقافي وتقوية العلاقات بين الشعبين الفنزويلي والسوري المرتبطين بروابط تاريخية وعلاقات أخوة ومحبة بين سورية وفنزويلا، المسرح والموسيقى والسينما وهي أسمى أشكال الثقافة الحقيقية.

الشوا

وفي الإطار نفسه تحدثت معاونة وزير الثقافة سناء الشوا وقالت: سورية وفنزويلا على موعد مع عرس ثقافي، من خلال هذا الأسبوع الثقافي الذي يضم نفحات عطر من الحضور الآسر الجميل لشعبين أبيين، فالعلاقات بين سورية وفنزويلا حميمية على المستويات كافّة، إن ما يجمع بين البلدين هو مصير واحد، وهدفهما الأساسي هو التطلّع إلى عالم أكثر إنسانية، وترسيخ الثقافة الحقيقية التي يؤمن بها البلدان. فنزويلا على الدوام كانت وما تزال نصيرة الحق والخير فهي توأم لدولة قدّمت للحضارات الأبجدية والزراعة والتاريخ والثقافة.

فيلم فينيسيا

تضمنت فعاليات مهرجان السينما الفنزويلية عرضاً للفيلم الروائي الطويل «فينيسيا».

ويروي الفيلم الذي أخرجه هايك غزريان وعلى مدار 90 دقيقة قصة حبّ مؤطرة ضمن أحداث تاريخية تعود للعام 1942 إبان الحرب العالمية الثانية حيث أغرق النازيون سفناً عدة في منطقة البحر الكاريبي كانت تزود الحلفاء بالوقود.

يذكر أن الفيلم مأخوذ عن قصة خورخيه غيلر، وهو من سيناريو فالنتينا رندون وبطولة ألفونسو هيريرا ورودي رودريغز.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى