«تجمّع العلماء»: لتحقيقات عاجلة في القطاع المصرفي

أعلن «تجمع العلماء المسلمين» رفضه «لصفقة القرن التي تعني تصفية القضية الفلسطينية»، مهنّئاً «حركة الجهاد الإسلامي بشهادة بهاء أبو العطا» ومؤيداً «الردّ الفوري الذي قامت به»، ودعا «فصائل المقاومة كافةً إلى المشاركة في هذا الردّ، انطلاقاً من غرفة عمليات مشتركة»، منوّهاً بـ»مسيرات العودة»، وشاكراً لـ «الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمها للمقاومة في فلسطين».

واعتبر أنّ «الحراك الجماهيري الحاصل اليوم في لبنان هو حراك مطلبي محق»، داعياً «الشباب في الحراك الجماهيري إلى اعتماد أسلوب تبيان المطالب بشكل حضاري لا يخرج عن اللياقات العامة ولا يعتمد أسلوب الشتائم، بل يبيّن الحقائق ويضع النقاط على الحروف ويبيّن مكامن الخلل وما هي الطرق الأسلم لمعالجته».

واعتبر أنّ «هناك مؤامرة خبيثة تدار في القطاع المصرفي، وخصوصاً في مصرف لبنان»، متمنياً «أن ينتج اللقاء بينهم وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إجراءات تعيد تصويب الأمور وتركز على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة حول كلّ ما يُشاع من انتهاكات في هذا القطاع».

وركّز على أنّ «المقاومة الإسلامية هي رمز عزّة لبنان وسيادته واستقلاله»، لافتاً إلى أنّ «محاولة البعض، بتحريض من الولايات المتحدة الأميركية، أن يصوّب السهام نحوها هو استغلال لمعاناة الشعب لتحقيق أهداف سياسية لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني»، داعياً الشباب إلى «التنبّه لهذا الموضوع وطرد هؤلاء من بينهم».

وفي ما يتعلق بالشأن السوري، نوّه بـ «الإنجازات التي تحقّقت في الميدان»، داعياً إلى «التعجيل في إنهاء الجيوب التي ما زالت خارج سلطة الدولة»، واعتبر «الوجود التركي على الأراضي السورية هو احتلال يجب مقاومته»، مستنكراً «الاعتداءات الصهيونية على سورية»، داعياً «الحكومة السورية إلى تكريس مبدأ القصف بالقصف والردّ على كلّ اعتداء على الأراضي السورية بقصف مواقع العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة».

وحيّا «الشعب اليمني على الإنجازات الضخمة التي تحققت، ما جعل المملكة العربية السعودية تعود إلى طاولة المفاوضات التي نأمل أن تتكلل بالنجاح في الخروج من الأزمة»، داعياً إلى «إيقاف الحرب المفروضة على الشعب اليمني وإدخال المساعدات الطبية والغذائية، وترك المفاوضين اليمنيين يناقشون وحدهم خارطة طريق للخروج من الأزمة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى