سعد: ستبدأ في 6 أيار مرحلة جديدة في صيدا

أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، رئيس لائحة «لكل الناس» للانتخابات النيابية في دائرة صيدا – جزين، الدكتور أسامة سعد أن في 6 أيار ستبدأ مرحلة جديدة في تاريخ المدينة ولبنان.

وقال سعد خلال لقائه الأساتذة والمعلمين في صيدا «علينا أن نحدّد خياراتنا في 6 أيار حول كيفية انتخاب مجلس نواب للبنان. وهو مؤسسة دستورية مطلوب منها أن تشرِّع لمصلحة الناس، وتحاسب وتلاحق السلطة التنفيذية لمصلحة الناس. علينا العمل بالاتجاه الصحيح عبر الحوار لنصل إلى كيفية تحديد خياراتنا، وعلى كل مرشّح أن يطرح ما لديه من برامج للناس».

وأضاف «برنامجنا يضع رؤية للمستقبل، ولكيفية مواجهة التحدّيات الداخلية والخارجية»، مؤكداً أن «انتخابات الـ 2009 أنتجت واقعاً سياسياً تسوده العصبيات الطائفية والمذهبية والمناطقية من خلال الخطاب والممارسة على المستويات كافة. الأمر الذي أدّى إلى تهميش الوطنية اللبنانية لمصلحة هذه العصبيات. فالوطنية اللبنانية شبه غائبة عن التأثير في الواقع السياسي اللبناني، وانتخابات الـ 2009 أنتجت طبقة سياسية لا تقوم إلا بممارسات ضيّقة طائفية ومذهبية».

وإذ اعتبر أن القانون الانتخابي الجديد فيه الكثير من الشوائب، أكد أن «القانون الأنسب هو الذي يكون على أساس النسبية والدائرة الواحدة وخارج القيد الطائفي، وعلى أساس البرامج، إضافة إلى خفض سنّ الاقتراع إلى 18 سنة».

وعن مؤتمر «سيدر» أو «باريس 4»، قال سعد «لقد منحوا لبنان هبات وقروضاً بفوائد قليلة بشرط مراقبة هذه الأموال وكيفية صرفها. الأمر الذي يُعتبر إهانة لشعبنا اللبناني، لأنه لا يريد إرادة فوق إرادته. لكن النظام لا يسمح لهذا الشعب بالتعبير عن رأيه في سياسات بلده». ولفت إلى أن للمراقبة أهدافاً سياسية.

ولفت إلى أن «ملفات مدينة صيدا كبيرة وصعبة، من الموضوع البيئي، إلى التعثر الاقتصادي، والأوضاع الصحية المتردية، وازدحام السير، وارتفاع معدلات البطالة وعدم قدرة الشباب على الدخول إلى الوظائف العامة والخاصة، وغيرها من المشاكل العديدة التي تناولناها في برنامجنا الانتخابي، ووضعنا رؤيتنا حول هذه الأمور وطرق معالجتها».

من جهة أخرى، قال سعد خلال لقائه أهالي القياعة – حي الشهداء في مدينة صيدا، «6 أيار هو يوم ستبدأ فيه مرحلة جديدة في تاريخ المدينة والوطن. المرحلة المقبلة يجب أن تكون أفضل من الواقع الحالي الذي نعيشه، ويجب أن نسعى إلى تغيير حقيقي».

ودعا أبناء صيدا إلى «التحرّك والاهتمام بشؤون مدينتهم التي تراجع دورها وموقعها على المستويات كافة، الوطنية منها والسياسية والاقتصادية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى