أخيرة

الشيخ عبد العزيز بُشري والفلاح

يكتبها الياس عشي

كانت السخرية علامة فارقة في الإعلام، وفي المجالس الخاصة وحتّى العامة، ويوم غابت اختفت الابتسامة، وصارت الكيدية هي السائدة.

كان الشيخ عبد العزيز بُشري من أرباب الظرف. من نوادره أنّ فلّاحاً مصرياً طلب منه أن يقرأ له رسالة، لكن الخطّ كان سيّئاً للغاية، فردّ الرسالة إلى الفلاح معتذراً، فقال له الفلاح:

ـ كلّ هذي العمّة والجبّة وأنت مش قادر تقرأ سطرين؟

فما كان من الشيخ إلا أن نزع عمامته عن رأسه، ووضعها على رأس الفلّاح، وقال له؛

تفضّل! اقراها أنت!

تعليق:

لا تعليق… كلّ ما أتمناه أن تصل هذه الطرفة إلى من يسعى لإسقاط حكومة لم تبدأ عملها بعدُ! وليفهموها كما يريدون!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى