حديث الجمعة

عندما تختارنا الكتب

 

 

في دهاليز مقبرة الكتب المنسيّة التي تقع في شوارع برشلونة الإسبانية بدأت الحكاية حين لمع «ظل الريح» الممدّد على رفوف النسيان في عيني دانيال ابن العشرة أعوام، حيث قاده إليها والده ليطلعه على أسرارها بعد أن طغى الحزن على أساريره الطفولية نتيجة فقدان ملامح أمه الراحلة والتي مسحتها يد الوقت من ذاكرته.

أؤمن أن الكتب هي التي تختارنا وتفتح لنا الطريق إليها، تماماً كما اختارتني الرواية نفسها عن طريق الدكتور محمد مشيك الذي كان ضيفاً في برنامجي، وأثناء استراقنا بعض الأحاديث اقتحم كارلوس زافون حوارنا ليصبح محور حديثنا العابر..

«أعشق أسلوب كارلوس زافون في الكتابة». قال د. محمد.

أجبته:

غالباً ما أجد صعوبة في الانجذاب إلى قراءة الكتب المترجمة نظراً لما تفقده من ملامحها الروحية والأدبية.. إن الأسلوب في السرد يعني لي الكثير.. سأهديك روايتي «إلى رجل يقرأ» وسأنتظر رأيك بها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى