أولى

طهران: دوافع سياسية لتقرير “الدولية للطاقة الذرية”.. وطحنون بن زايد في إيران قريباً

أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقريرها الربع سنوي، بأن إيران تواصل انتهاك العديد من بنود الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، خاصة بما يتعلق بمستوى تخصيب اليورانيوم وحجم مخزونه، متهمة السلطات الإيرانية بالاستمرار في منع المفتشين من الوصول إلى بعض المنشآت النووية، وتعريضهم لمضايقات على أيدي عناصر الأمن الإيراني، الأمر الذي رفضته طهران.

ولفت محمد رضا غائبي، وكيل ممثلية إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى وجود “دوافع سياسية” للتقرير، داعياً الدول الأعضاء في الوكالة إلى “الامتناع عن الإدلاء بتعليقات متسارعة لدوافع سياسية” في هذا الصدد.

وأضاف غائبي أن التعاون بين طهران والوكالة الدولية لا يزال مستمراً على الرغم من اختلاف وجهات النظر الفنية بين الطرفين، بهدف التوصل إلى تسوية نهائية للنقاط الخلافية العالقة.

على صعيد متصل، قال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي غروسي سيزور طهران مطلع الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن برنامج طهران النووي.

من جهة أخرى، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر إيراني مسؤول قوله إن مسؤولاً إماراتياً رفيعاً سيزور طهران قريباً. بدوره، أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى، محمود عباس زاده صحة الأنباء عن وجود خطط لزيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان إلى طهران الأسبوع القادم.

يشار إلى أن تلك الأنباء تتقاطع مع تصريحات للمستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش قبل أيام قال فيها إن أبوظبي تأخذ خطوات لتهدئة التوترات مع إيران في إطار خيار الدبلوماسية والبعد عن المواجهة، إلى جانب ما جاء على لسان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في آب/ أغسطس الماضي لناحية عدم وجود عقبات في طريق توسيع العلاقات بين إيران والإمارات في مختلف المجالات، وخصوصاً المجال الاقتصادي.

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنه اتفق مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو على خارطة طريق لتوسيع العلاقات بين بلديهما، موضحاً أن تعاون الجانبين من شأنه أن يخدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى