الوطن

«الوفاء للمقاومة»:»مُسيّرة واحدة للمقاومة أرغمت العدوّ على الإذعان للبنان

أكدت كتلة الوفاء للمقاومة، أن «مُسيّرة واحدة شغّلتها المقاومة خلال مرحلة التفاوض حول ترسيم الحدود البحريّة، أرغمت العدوّ على أن يخشى الحرب مع المقاومة في لبنان ويُذعِن لشروطه»، معتبرةً أن «الذي يُعطّل انتخاب رئيس الجمهوريّة هو من يدعم مرشّحاً لا ترضى عنه غالبيّة المجلس النيابي».
وفي هذا الإطار، شدّد رئيس الكتلة النائب محمد رعد، على «مواصلة التزام قيمنا وأخلاقنا وتضحياتنا وعنفواننا وكرامتنا ، وعندما نستمرّ بالصمود ملتزمين هذه القيم سنقتنِصُ الفُرص من أجل أن نُحقّق الانتصارات تلو الانتصارات».
وأشار خلال حفلٍ تأبيني في بلدة قعقعية الصنوبر الجنوبيّة، إلى أن “مُسيّرة واحدة شغّلتها المقاومة خلال مرحلة التفاوض حول ترسيم الحدود البحريّة، أرغمت العدوّ على أن يخشى الحرب مع المقاومة في لبنان ويُذعِن لشروطه التي حقّق فيها إنجازاً على الأقل استرداد ما يقرُب 850 كيلومتراً من المياه ، فضلاً عن تحرير قطاع التنقيب عن الغاز والنفط وهذا كان ممنوعاً بأمرٍ من الأميركيين”.
من ناحيته، اعتبر النائب علي المقداد، خلال لقاء سياسي وحواري في قاعة «مركز الإمام الخميني الثقافي» في بلدة طاريا البقاعيّة، أن «لبنان يمرّ بأوضاع اقتصاديّة واجتماعيّة، ربما هي الأسوأ في تاريخه، ومقابل هذا السواد المظلم في مشهد حياتنا الاقتصاديّة والمعيشيّة والنقديّة، هناك أيام حافلة بانتصارات وإنجازات المقاومة، آخرها إنجاز ترسيم الحدود البحريّة».
ورأى أن “إغراق لبنان بالديون لم يكن عبثاً، بل ليبقى لبنان مثقلاً بها بهدف إخضاعه وفرض الإملاءات عليه، وهذا جزء من الحرب والحصار الأميركي المفروض على بلدنا”. وسأل “أين تنفيذ الوعود التي أطلقتها قبل حوالى السنة وثلاثة أشهر السفيرة الأميركيّة دوروثي شيا بالسماح للبنان باستجرار الغاز المصري والكهرباء من الأردن؟ ورغم ذلك ما زالت الإدارة الأميركيّة تمنع الحكومة اللبنانيّة من قبول هبة 600 ألف طنّ من المحروقات التي قدّمتها الجمهوريّة الإسلامية مجاناً للبنان، لزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي، فالبعض يؤثر العتمة الأميركيّة، ويرفض المبادرات والمشاريع والهبات والمساعدات من الأيدي التي تمتدّ لإعانة لبنان في محنته”.
واعتبر أن “الذي يُعطّل انتخاب رئيس الجمهوريّة هو من يدعم مرشّحاً لا ترضى عنه غالبيّة المجلس النيابي، ويُصرّ على رفض الحوار للتوافق على انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة لا يُمثّل استفزازاً لأحد، وطني، لا يرضخ للإملاءات الخارجيّة”. وختم “كفى تضييعاً للوقت وتأخيراً لانتخاب الرئيس، فالبلد لا يتحمّل المزيد من المماطلة وتضييع الفرص».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى