أخيرة

دردشة صباحية

وتبقى الشام في ذاكرة العصافير

‬ يكتبها الياس عشي

بعد مرور بضع سنوات على تلك الحرب العبثية الحاقدة التي شُنّت على الشام، نكتشف ببساطة أنّ الانتصار الذي حقّقه يهود الخارج ويهود الداخل كان في قدرتهم على تدمير التراث السوري الإنساني، وهدم البنى التحتية المرتوية بعرق العامل، والفلّاح، والطالب، والجنديّ، والموظّف، ومصادرة أطواق الياسَمين التي علّقها نزار في أعناق النساء، واغتيال النوارس التي طالما لاعبت الأطفال من البسّيط إلى اللاذقية إلى بانياس وانتهاءً بطرطوس… ولكنهم عجزوا عن مواجهة التعايش المثالي بين الأطياف الشاميّة المتعددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى