اقتصادالوطن

حالتا وفاة و32 متعافياً و26 إصابة جديدة بـ«كورونا» والحصيلة 438 طبيبان لبنانيّان مصابان في بلجيكا.. ولا إصابات في صفوف الوزراء

رغم حالات الشفاء التي تبعث على الإيجابية، بيد أن عدد المصابين بفيروس كورونا يواصل الارتفاع. وبلغ عدد الحالات المثبتة مخبرياً في مستشفى رفيق الحريري الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة إضافة إلى المختبرات الخاصة 438 حالة بزيادة 26 حالة عن يوم أول أمس، بحسب التقرير اليومي الذي  أصدرته وزارة الصحة العامة  عن آخر الاصابات بفيروس الكورونا.

كما، سجلت حالتا وفاة لدى مريضين يعانيان من أمراض مزمنة، كلاهما في العقد الثامن من العمر، أحدهما في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، والثاني في مستشفى اوتيل ديو الجامعي، مما يرفع عدد الوفيات الى عشرة.

هذا، وتشدد الوزارة على تطبيق جميع الإجراءات الوقائية، بخاصة التزام الحجر المنزلي التام الذي أضحى مسؤولية أخلاقية فردية ومجتمعية واجبة على كل مواطن وان أي تهاون بتطبيقه سيعرض صاحبه للملاحقة القانونية والجزائية.

وأعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في تقريره اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا  Covid- 19، أن مجموع الحالات التي ثبت مخبرياً إصابتها بفيروس الكورونا والتي عزلت في منطقة العزل الصحي في المستشفى وصل إلى 65 إصابة، وان 7 حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس، تم نقلها إلى المستشفى من مستشفيات أخرى.

كما أعلن تماثل إصابتين بالفيروس للشفاء «بعد أن جاءت نتيحة فحص الـ PCR سلبية في المرتين، وتخلصهما من عوارض المرض كافية»، ليرتفع بذلك مجموع الحالات التي شفيت تماماً منذ البداية إلى 32 حالة شفاء.

أضاف: «بناء لتوجيهات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة، تمّ إخراج حالتين مصابتين بفيروس الكورونا من المستشفى إلى الحجر المنزلي، وذلك بعد تأكيد الطبيب المعالج شفاء المريضين سريرياً، وإبلاغهما بكل التدابير والإرشادات المتعلقة بالحجر المنزلي، لجهة التعامل مع الآخرين والنظافة الشخصية وكيفية تناول الطعام وكيفية التخلص من القمامة ومراقبة الحرارة يومياً».

وتابع: «إن جميع المصابين بفيروس الكورونا يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل، ووضعهم مستقر، ما عدا 4 إصابات وضعها حرج».

وأصدرت غرفة العمليات الوطنية لادارة الكوارث تقريرها اليومي حول وباء كورونا المستجدّ ليوم الأحد الذي يبين العدد اليومي للإصابات والإجراءات المنفذة وتوزع الحالات حسب الأقضية فضلاً عن جهوزية المستشفيات.

وأعلن رئيس المجلس الاغترابي في بلجيكا مارون كرم أنّ طبيبين لبنانيين مصابان بكورونا في بلجيكا، وهما حالياً في العناية الفائقة.

وأشار، إلى أن حوالي مئة طالب ينتظرون قرار الدولة للعودة.

 وحلّ قضاء المتن أولاً في عدد الإصابات بـ «كورونا» (81) إصابة وجاءت في المرتبة الثانية بيروت (69 إصابة) وفي المرتبة الثالثة كسروان (51 إصابة).

اما الإصابات في المناطق فجاءت على الشكل التالي عاليه 1، النبطية 1، بنت جبيل 2، المنيةالضنية 3، بعلبك 4، بشري 4، صور 4، الكورة 5، صيدا 5، الشوف 8، طرابلس 11، البترون 12، عكار 14، زغرتا 29، جبيل 36، بعبدا 43، غير محدّد بعد 55.

وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء حسان دياب، في بيان، أنه «بعد إجراء فحص PCR الخاص بـ «فيروس كورونا» في السراي الحكومي يوم أول أمس، غرّد الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية على موقعه على تويتر قائلا: بعد التحية لمن يخاطر بصحته وصحة عائلته لإسعاف المصابين، التحية موصولة لمن يؤمن استمرارية عمل مرافق الدولة، والوقاية أثمرت غياب أي اصابة بالفيروس في صفوف الحكومة بنتيجة الفحص المخبريّ رغم اجتماعاتها الكثيفة.

حسن: التكهّن بمصير كوروناإلى ما بعد 12 نيسان

أعلن وزير الصحة العامة حمد حسن أنّه «بعد 12 نيسان يمكن التكهن بمصير فيروس كورونا في لبنان»، معتبراً أن «ارتفاع أرقام الإصابات مؤشر إيجابي، لكنّه محاط بالحذر». وشدّد حسن على أن «الحجر المنزلي الإلزامي والتخفيف من التنقلات وعدم المخالطة والتجمعات هو الرادع الاول والأخير وهو المؤشر لكيفية انتشار الوباء في المرحلة المقبلة».

المستشفى اللبناني الكنديسيكون جاهزاً  خلال 10 أيام

 وكان  حسن جال في المستشفى اللبناني الكندي في سن الفيل، متفقداً مدى جهوزيته لاستقبال مرضى «كورونا»، ورافقه الوزير السابق النائب الياس بو صعب ومدير المستشفى الدكتور جو توتيكيان.

وشكر بو صعب وزير الصحة وطاقم وزارته على الجهد في هذا الظرف الاستثنائي، والعاملين في مستشفى رفيق الحريري وفي كل المستشفيات «لأنهم الأكثر عرضة للإصابة بكورونا وهم يعرّضون حياتهم للخطر لمساعدة الآخرين».

واعتبر أنه على «كل من لديه القدرة على المساعدة في كل منطقة أو قضاء القيام بهذا الواجب، إن كان نائباً أو أي لبناني آخر»، مشيراً إلى «أن المسؤولية لا تقف عند حدود معينة، فالعالم كله يعاني ولبنان كله يعاني من هذه الأزمة».

ولفت بو صعب الى أن «المتن حتى يوم أمس كان يسجل أعلى عدد إصابات، وعدد المصابين فيه بلغ السبعين»، موضحاً أن «هذا القضاء مكتظ سكانياً ولا وجود لأي مستشفى مجهّز لحالات طوارئ لكورونا، إذ فيه مستشفى حكومي واحد غير مجهز حتى اللحظة وهو مستشفى ضهر الباشق الذي وُضع ضمن المرحلة الثانية من خطة وزارة الصحة».

وقال بوصعب استأجرنا المستشفى اللبناني الكندي وسيتمّ العمل على تأهيله وصيانته خلال 10 أيام ليكون جاهزاً لاستقبال مصابي كورونا، وبعد الأزمة سيكون المستشفى مجانياً للأطفال حتى عمر الـ15 عاماً».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى