الوطن

حماس تعرض مشروع مواجهة مشروع الضمّ الأحمد: إلغاء الاتفاقات في حال تنفيذه

 

عرض رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» موسى أبو مرزوق يوم السبت رؤية حركته لمواجهة مشروع ضم الضفة الغربية المحتلّة للكيان الإسرائيلي والذي يحظى بدعم من الإدارة الأميركية.

وقال أبو مرزوق، في حوار صحافي، إنّ رؤية حماس تتمثّل في «وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام، وصياغة برنامج وطني جامع لمواجهة المخططات التي تستهدف قضيتنا الوطنية وقاعدته الأساس هي المقاومة، وتعبئة الشعب الفلسطيني لمواجهة هذه المخططات وعدم الاستسلام مهما كان الثمن، وإنهاء الاتفاقيات الموقعة وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب ولو أدّى ذلك لرحيل بعض القيادات في السلطة الفلسطينية إلى الخارج».

وتابع «التحرّك في عمقنا العربي مساندة ودعمًا لقضيتنا الفلسطينية وتنسيق المواقف والبرامج، التحرك الدولي والسعي لإفشال هذه الخطة والاستعانة بكل المنظمات الحقوقية والقانونية والمحاكم الدولية لإنهاء هذا المخطط وإعطاء الشعب الفلسطيني حريته».

وشدّد أبو مرزوق على أنّ المشروع الإسرائيلي المتدرج يهدف إلى الوصول لقيام «دولة يهوديّة» على أرض فلسطين التاريخية، واستجلاب يهود العالم إليها وطرد سكانها الأصليين من أرضهم وديارهم.

وكان عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، قال السبت، إنّ اجتماع اللجنة التنفيذية المقرّر عقده يوم الخميس المقبل برئاسة رئيس السلطة محمود عباس، يؤكد أنّ كل الاتفاقات مع الاحتلال والإدارة الأميركية ستكون لاغية حال تم تنفيذ قرار الضم الاسرائيلي.

وأوضح الأحمد، في تصريحات لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، أنّ الخميس المقبل «ربما يشكل مرحلة جديدة»، داعيًا إلى توحيد الجهود للتصدّي لقرار الضمّ الصهيوني ومنع تنفيذه.

وبيّن أنّ عباس طلب تشكيل لجنة من اللجنتين التنفيذية للمنظمة، والمركزية لفتح «لمتابعة تنفيذ الردّ على قرارات الضم، باعتبار أن القرار سيكون له تبعات كبيرة اقتصادية وسياسية وأمنية»، مبينًا أنّ اللجنة المشكّلة سترفع توصياتها للتنفيذية لاعتمادها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى