أولى

معلومات بأن واشنطن أوعزت إلى نتنياهو بوقف خطة الضمّ عريقات يدعو لمعاقبة الاحتلال على تحرّكاته في فلسطين

 

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، «إن هناك إجماعاً عربياً على ضرورة رفض الاستيطان الصهيوني على الرغم مما تحاول آلات الإعلام اصهيوني الترويج له من وجود اختراقات للدبلوماسية العربية أو تغيير الدول العربية لمواقفها»، بحسب تعبيره.

وأشار عريقات إلى أن «الموقف العربي حددته قمم عربية في الظهران وتونس والاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب الذين قرروا أن الضم يرقى إلى جريمة حرب».

وأوضح أن «المطلوب الآن هو بناء ائتلاف دولي له آليات تنفيذ في ظل الرفض الروسي والصيني والعربي وكندا والاتحاد الأوروبي ودول أميركا اللاتينية والكاريبي ودول الاتحاد الأفريقي ودول عدم الانحياز كلها ترفض ضم «إسرائيل» ضم أراضي جديدة إليها».

وحذّر عريقات من أن عملية الضمّ ستكون لها انعكاسات خطيرة. وشدد على وجوب محاسبة الكيان الصهيوني على الضم على أساس أنه خرق واضح للقانون الدولي والشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة وتكون هناك عقوبات على العلاقات الاقتصادية والسياسية والاستثمارية وفي كل المجالات.

ولفت إلى أن «الأمر ليس متعلقاً بفلسطين فقط لأنها تحت احتلال والوضع الأسوأ هو تكثيف الاستيطان والمضي قدماً إلى دفن أي إمكانية للسلام في المنطقة».

وأشار إلى أن «السلطة الفلسطينية أعلنت أنها في حل من كل الاتفاقات التي وقعت مع الجانب الصهيوني»، مضيفا «إما أن نكون طرفاً في معادلة تعيد القطاع في سكته أي إنهاء الاحتلال والمضي قدماً نحو استقلال فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية أو تتحمل سلطات الاحتلال نتيجة ما تفعله».

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام صهيونية بأنه من غير المرجّح جداً أن توافق الولايات المتحدة على ضم الكيان الصهيوني أجزاء من الضفة الغربية بحلول الموعد المطروح من قبل رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو.

ونقلت صحيفة «تأيمز أوف إسرائيل» الإلكترونية، أمس، عن مصدر أميركي رفيع المستوى قوله إنه «من المستبعد جداً» أن توافق الإدرة الأميركية رسمياً على الخطوة الصهيونية المتوقعة حتى 1 يوليو المقبل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى