الوطن

عباس فواز يشكر حتي على قراره الحكيم: الجامعة ستجمع الاغتراب تحت مظلتها

تعميم وزير الخارجية إلى البعثات الدبلوماسية والقنصلية اللبنانية في العالم ينعكس إيجاباً على المبادرات الاغترابية تجاه الوطن وينهي مشكلة عمرها أكثر من عشرين عاماً

 

توجه الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز برسالة شكر الى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور ناصيف حتي، بإسم أسرة الجامعة من هيئة إدارية ومجالس وفروع على مساحة العالم، وبإسم كلّ مغترب ومقيم على ثقته بالجامعة المنتخبة في المؤتمر الثامن عشر كممثل شرعي ووحيد للاغتراب معترف به حصراً من قبل الدولة اللبنانية على مساحة العالم.

وأشار فواز الى «أنّ تعميم الوزير حتي على البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج باعتماد تمثيل الجامعة حصراً وإبلاغ الجهات المختصة في دول اعتماد البعثات بهذا الأمر يعطي دفعاً لدور أكبر لهذه الجامعة في بلدان الاغتراب، ويقطع الطريق على كلّ من يدّعي تمثيل الجسم الاغترابي تحت مسمّى «الجامعة» لغايات خاصة أو منافع شخصية».

وأكد فواز بـ «أنّ الجامعة الثقافية ستكون مجدّداً على قدر الثقة والتحدي وستجمع الاغتراب تحت مظلتها كما كانت دائماً برعاية ومتابعة الدولة اللبنانية وبإشراف من وزارة الخارجية».

يُشار إلى أنّ التعميم الذي أصدره وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي اليوم يأتي بعد نحو عشرين عاماً من التراخي والإهمال لأسباب متعدّدة، سياسية وغير سياسية، وقد حسم هذا التعميم المسألة ووضع حداً لكلّ الجدالات والحجج، وأبلغ كلّ من يعنيهم الأمر أنّ الهيئة الإدارية الجديدة للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة عباس فواز هي الممثل الوحيد للجامعة وهي المرجع في الداخل والخارج لأيّ تعامل رسمي ودبلوماسي مع شؤون وقضايا المغتربين اللبنانيين في كلّ أنحاء العالم.

وجاء في التعميم ما يلي:

بناء على إفادة وزارة الداخلية والبلديات ـ مديرية الشؤون السياسية واللاجئين الصادرة بتاريخ 2 كانون الأول واستناداً إلى محضر اجتماع المؤتمر العالمي الثامن عشر للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الذي انعقد بتاريخ 10 تشرين الأول 2019 في بيروت، وتمّ خلاله انتخاب هيئة إدارية جديدة للجامعة مؤلفة من:

عباس فواز (رئيساً)، جهاد الهاشم (نائباً أول للرئيس)، محمد شاهين (نائباً للرئيس)، إيرن ألبرخت ـ شامي (نائبة للرئيس)، علي نعمة النسر (نائباً للرئيس)، ميشال أبي مخايل (نائباً للرئيس)، عزت عيد (أميناً للصندوق)، عاطف عيد (أميناً عاماً مركزياً).

وطلب التعميم من البعثات الدبلوماسية والقنصلية اللبنانية في الخارج اعتماد الهيئة المذكورة كممثل وحيد للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وإبلاغ الجهات الرسمية والمعنية في دول اعتمادكم.    

وتوجّه فواز بإسم الجامعة وبإسم المغتربين بالشكر الجزيل للوزير حتي الذي أصدر قراراً حكيماً من شأنه أن ينعكس إيجاباً على العمل الاغترابي بشكل عام، لا سيما لجهة المساعي الكبيرة التي تبذلها الجامعة من أجل تفعيل المبادرات الاغترابية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي للوقوف إلى جانب وطننا الأمّ لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها.

نشاط حتي

من جهة أخرى، استقبل حتّي، سفير بريطانيا كريس رامبلينغ وعرض معه العلاقات الثنائية والوضع الاقتصادي في لبنان، كما أكد السفير البريطاني دعمه للإصلاح الاقتصادي في لبنان.

ولدى خروجه قال رامبلينغ ردا على سؤال «إنّ التعليم هو الأهمّ وقد قدّمنا مساعدات كثيرة في هذا الإطار، كما خصّصنا منصة إلكترونية لربط الطلاب مع المؤسسات، وسنسعى لتأمين المزيد من المساعدة».

وتسلّم حتّي من سفير بنغلادش Jahangir al Mustahidur   وسفيرة اليونان إيكاثريني فونتولاكي نسخة عن أوراق اعتمادهما، تمهيداً لتقديمها إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى