اقتصاد

مؤتمر البورصات العربيّة بمشاركة أميركيّة ودوليّة.. لدعم البنوك المركزيّة لأسواق رأس المال في ظل كورونا

 

تستمر الأمانة العامة لاتحاد المصارف العربية في بيروت رغم الأحداث الاليمة التي شهدها لبنان ولا سيما انفجار المرفأ الاخير، بالإجراءات اللازمة لإقامة اول وأكبر مؤتمر مصرفي من نوعه، يجمع كلاً من أسواق البورصات العربية والأوروبية، المصارف، البنوك المركزية العربية وصندوق النقد الدولي. وبمشاركة عربية أوروبية وأميركية، تجمعها منصة واحدة للتحدث عن اسواق رأس المال، يومي 24 و25 آب الحالي، تحت عنوان «دعم البنوك المركزية لأسواق رأس المال في ظل جائحة كورونا».

وأوضح الامين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، «ان هذا المؤتمر، هو أول مشاركة وتعاون مع اتحاد البورصات العربية، وصندوق النقد الدولي (IMF) في واشنطن، ومركز فرانكفورت المالي وبمشاركة الولايات المتحدة الاميركية من خلال المصارف الأميركية المراسلة منها: ،Wells Fargo ، JP Morgan Chase، MUFG، BNY Mellon  بالإضافة الى اتحاد أسواق رأس المال في أوروبا ومركزهم لندن، وذلك عبر التواصل المرئي».

أضاف: «سيشارك في أعمال المؤتمر بورصة البحرين ممثلة برئيسها الشيخ خليفة بن ابراهيم الخليفة، بورصة السعودية (تداول) ممثلة برئيسها الشيخ خالد عبدالله الحصان، بورصة عمان ممثلة برئيسها مازن الوظائفي، بورصة مصر ممثلة برئيسها ورئيس مجلس إدارة اتحاد البورصات العربية محمد فريد صالح، إضافة الى المسؤولين الكبار في المصارف المركزية ورؤساء البورصات العربية، وهيئات أسواق رأس المال العربية والدولية».

وستتحدث في المؤتمر نخبة من صناع القرار وكبار القيادات المصرفية والمالية بينهم الشيخ محمد الجراح الصباح (رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية)، الدكتور جوزف طربيه (رئيس مجلس إدارة الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب)، السيد هوبرت باث (العضو المنتدب في مؤسسة فرانكفورت مين فايننس)، الدكتور جهاد الوزير (المدير في إدارة أسواق رأس المال في صندوق النقد الدولي)، بالإضافة إلى رؤساء أسواق رأس المال من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والعالم العربي.

ويسلط المؤتمر الضوء على واقع الأسواق المالية العربية وخاصة أسواق رأس المال، وإجراءات تطويرها وتفعيلها، وآليات التمويل طويل الأجل في ظل الأزمة المستجدة  (Covid 19).

كما يهدف إلى التركيز على دور المصارف المركزية العربية في تطوير وتفعيل أسواق رأس المال وتحفيز انخراط أكبر للشركات فيها.

وستخرج القيادات والكفاءات والخبرات المشاركة في هذا المؤتمر بتوصيات عملية وأفكار ابتكارية ستساهم في تحقيق الأهداف المرجوة منه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى