أولى

عباس يرى اتفاق التطبيع الإماراتيّ الصهيونيّ «آخر الخناجر المسمومة التي طعنونا بها»‏ هنيّة من مقبرة مجزرة صبرا وشاتيلا:‏ ‏«إسرائيل» عدوٌّ وستبقى عدوّاً

 

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنيّة، إن «إسرائيل» ليست جارة ولا صديقة، مؤكداً أنها عدو وستظل عدواً.

وخلال زيارته مقبرة مجزرة صبرا وشاتيلا في العاصمة اللبنانيّة بيروت شدّد هنية على أن «الدم اللبناني والفلسطيني امتزجا في مجزرة صبرا وشاتيلا»، مضيفاً أن «دماء الشهداء بذلت على طريق القدس».

ولفت إلى أن «المقاومة الفلسطينية لن تغفر لعدوها هذه المجازر».

وقال هنية، خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في لبنان، إنّه «نجتمع اليوم لنقول إن الشعب الفلسطينيّ سيبقى موحّداً في الداخل والخارج».

وشدّد هنيّة على أنّ «خيارنا المقاومة الشاملة»، مبرزاً أنّ «غزة استطاعت في قلب الحصار أن تبني نظرية ردع للعدو».

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، دعا الجامعة العربية إلى التأكيد على الالتزام بمبادرة السلام العربية وعدم التطبيع مع الكيان الصهيونيّ إلا بعد إنهاء احتلال الأراضي العربية والفلسطينية.

وأضاف في اجتماع نادر شارك فيه الأمناء العامون للتنظيمات الفلسطينية الوطنيّة والإسلاميّة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين رام الله وبيروت: «لقاؤنا يأتي في مرحلة شديدة الخطورة تواجه في قضيتنا الوطنية مؤامرات ومخاطر شتّى من أبرزها ما يُسمّى بصفقة «القرن ومخططات الضمّ التي منعناها حتى اللحظة بصمود شعبنا وثبات موقفنا».

وتابع قائلاً إن من أبرز هذه المخاطر «ما يُسمّى بصفقة القرن، ومخططات الضم الصهيونية، التي منعناها حتى اللحظة بصمود شعبنا وثبات موقفنا، ثم مشاريع التطبيع المنحرفة التي يستخدمها الاحتلال كخنجر مسموم يطعن به ظهر شعبنا وأمتنا».

وأشار عباس إلى الاتفاق الإماراتيّ الصهيونيّ لتطبيع العلاقات على أنه «آخر الخناجر المسمومة التي طعنونا بها».

ودعا عباس إلى تشكيل قيادة موحّدة لقيادة المقاومة الشعبية في الأراضي الفلسطينية. وقال «كي نقف سوياً في خندق المواجهة والمقاومة الشعبية السلمية للاحتلال، وأدعوكم هنا للتوافق على تشكيل قيادة وطنية تقود فعاليات هذه المقاومة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى