أولى

الجعفريّ: قرارات المنظمة مسيَّسة وتهدف لتبرئة الإرهابيّين على جرائمهم

نأسف لجعل «حظر الأسلحة الكيميائية» أداة بيد دول معادية.. ونحن ملتزمون بعدم الانتشار

أعرب نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري عن «أسف بلاده لتحويل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أداة بيد دول معادية لها».

وفي كلمة في مجلس الأمن قال الجعفري: «هناك دول غربية تواصل زعزعة استقرار عشرات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها وآثارها ونفطها ومصادر رزق شعوبها».

وأضاف: «التزام سورية حيال قضايا عدم الانتشار ونزع أسلحة الدمار الشامل راسخ، وهي طرف في كل اتفاقيات منع انتشار أسلحة الدمار الشامل».

ولفت إلى أن «سورية تدين استخدام الأسلحة الكيميائيّة وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في أي زمان ومكان ومن قبل أي كان وتحت أي ظرف».

وتابع الجعفري: «مطالبة سورية بإيفاد بعثة متخصصة ومستقلة للتحقيق في حادثة خان العسل لم ترق لدول راعية للتنظيمات الإرهابية، فعمدت إلى التشويش على خطوة سورية للتغطية على استخدام التنظيمات الإرهابية أسلحة كيميائية».

وأعرب عن أسف بلاده لتحويل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرقها إلى أداة بيد دول معادية لها، نتج عن ذلك إصدارها تقارير تفتقد أدنى معايير المصداقية والمهنية والموضوعية.

وقال «إن دولاً غربية استخدمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منصة لفبركة الاتهامات، ومن ثم لتبرير العدوان على سورية واستكمال ما عجزت عن تحقيقه من خلال استثمارها في الإرهاب وفرض إجراءات اقتصادية قسرية».

وأشار إلى أن «سورية تدين ضغوط الغرب الرامية لإرغام منظمة الحظر ودول أعضاء فيها على اعتماد مشروع قرار فرنسي غربي يزعم (عدم امتثالها) لالتزامها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية».

واعتبر أن «أي قرار سيصدر عن منظمة الحظر بخصوص حوادث اللطامنة هو مسيّس ويهدف لإلصاق تهمة استخدام أسلحة كيميائية بسورية وتبرئة الإرهابيين ورعاتهم والتغطية على جرائمهم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى