أولى

بعد استشهاد «نوفل».. دعوة 
لإطلاق مقاومة موحّدة ضد الاحتلال

قالت حركة «حماس» إن قطعان المستوطنين أقدموا على جريمة إعدام الشاب خالد ماهر نوفل غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

واعتبر الناطق باسم حماس في بيان، هذه الجريمة تعكس حالة الانفلات والهيجان من المستوطنين ضد أهلنا في الضفة الغربية.

وأكد أنها تأتي استكمالاً لمخططات هدم المنازل وضم الأراضي المتصاعدة في الضفة الغربية.

وشدّد قاسم على أن هذا التصعيد من المستوطنين وجيش الاحتلال، يتطلب الإسراع في توحيد الجهود لإطلاق مقاومة فاعلة وموحّدة للتصدي لهم، وتوفير بيئة حقيقية للمقاومة عبر وقف التنسيق الأمني.

وكان الشاب خالد ماهر نوفل (34 عاماً)، من قرية راس كركر، غرب رام الله، ارتقى صباح اليوم الجمعة، بعد أن أطلق مستوطنون النار عليه، على جبل «الريسان» القريب من القرية.

وزعم المتحدث باسم قوات الاحتلال أن فلسطينياً وصل بسيارته إلى مزرعة «افرايم»، وحاول اقتحام منزل أحد العمال المزارعين، وحدثت مواجهة جسدية بين الفلسطيني والمزارع، ووصل عامل آخر إلى المزرعة، وأطلق النار تجاه الفلسطيني مما أدى إلى استشهاده على الفور.

وقال رئيس مجلس قروي راس كركر راضي أبو فخيدة إن قوات الاحتلال أبلغت والده باستشهاد نجله خالد.

وأضاف: إن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد، واقتحمت المنطقة واقتادت والده ماهر نوفل، وشقيقه محمد لموقع استشهاده، وذلك بهدف رؤية مقتنياته الشخصية وآثار الدماء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى