الوطن

«فتح» تطعن بقوائم انتخابية وتتهم أسيراً محرّراً
بالسرقة خلال اعتقاله في سجون الاحتلال!

قال موقع «فلسطين اليوم» المقرّب من حركة الجهاد الإسلامي، إن دلال سلامة مفوضة قائمة فتح الانتخابية التي تتبع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قدمت قبل اغلاق وقت الطعون بساعتين من قبل لجنة الانتخابات المركزية 10 طعون في قائمة حماس الانتخابية (القدس موعدنا).

وأشار الموقع نقلاً عن مصدر وصفه بالمطلع «أن 8 من هذه الطعون تتعلق بأسماء شخصيات من قائمة حماس من بينهم أحد الاسرى المحررين في صفقة وفاء الاحرار واتهمته بالسرقة عام 2010 رغم انه كان معتقلا في سجون الاحتلال منذ عام 2002. وافرج عنه في صفقة وفاء الأحرار وأبعد الى غزة عام 2011.

وأشار المصدر أن الطعن الاخير ضد قائمة حماس يتعلق ايضاً بخالد براهمة من الضفة الغربية المحتلة حيث اتهمته مفوضة حركة فتح باثارة النعرات الطائفية في اشارة إلى أن براهمة انتقد خلال خطبة في أحد المساجد رئيس السلطة وحركة فتح بتعزية شمعون بيرس قبل سنوات.

كما أكد أن لجنة الانتخابات تلقت مزيداً من الطعون في قوائم أخرى لا سيما القائمة المحسوبة على التيار الاصلاحي لحركة فتح الذي يتزعمه محمد دحلان. بالإضافة إلى قائمة «الحرية» التي شكلها الأسير مروان البرغوثي وناصر القدوة وقائمة «تجمع الكل الفلسطيني».

اعتراضات حركة فتح على القوائم الانتخابية ومرشحيها، لاقت انتقاد منسّق قائمة «تجمع الكل الفلسطيني» د. بسام القواسمي، الذي أوضح أن «فتح» قدمت طلبات الطعن في اللحظات الأخيرة، متسائلًا عن سبب قيامها بهذه الخطوة وتأجيل الطعون لآخر وقت رغم وجود يومين كاملين أمامها.

ولفت القواسمي إن حركة فتح تقدمت باعتراضين لمرشحين من قائمته والتي تحمل الرقم 7، لدى لجنة الانتخابات المركزية في اللحظة الأخيرة من دوام اللجنة هذا اليوم.

وأضاف القواسمي: «طلب الكثيرون منا تقديم اعتراضات ضد ترشح اعضاء وشخصيات سيشاركون في الانتخابات ضمن قوائم، لا تنطبق عليهم الشروط الخاصة بالترشح للمجلس التشريعي، وخاصة موضوع الاستقالة من الوظيفة الحالية التي لا زالوا على رأس عملهم فيها».

وتابع: «برغم ما يحدث، نأمل بأن تسير العملية الديمقراطية بسلاسة وبعيداً عن التجريح والتشكيك، وان تحدث الانتخابات في موعدها المعلن».

بدورها قالت لجنة الانتخابات المركزية: «تلقينا 230 اعتراضاً على قوائم ومرشحين، تركّزت في معظمها على طعون ضد مرشحين من حيث الإقامة الدائمة، والاستقالات، والمحكوميّات، واعتراضات على ترتيب مرشحين في القوائم، وطلبات انسحاب لمرشحين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى