الوطن

مواجهات عقب انطلاق مسيرات في الضفة والداخل نصرة للقدس ودعمًا لغزة.. والعدو يرفض دخول مفوّض الأونروا الى القطاع

من البحر إلى النهر.. إضراب يعمّ فلسطين.. والجولان المحتلّ

عمّ الإضراب الشامل أمس، محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس، وأراضي الـ48 وتمدد إلى الجولان السوري المحتل تنديداً بالعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني.

وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام.

ودعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، إلى الإضراب الشامل في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات اليوم الثلاثاء.

وطالبت قيادة القوى الوطنية والاسلامية، أبناء شعبنا بالمشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية والجماهيرية انطلاقاً من مراكز المدن والقرى والمخيمات إلى مناطق التماس مع الاحتلال الساعة الواحدة ظهراً، مجسدين وحدة وطنية وتحت علم فلسطين، مؤكدين دعوة لجنة المتابعة العليا في أراضي عام 48 بالإضراب الشامل.

وكانت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، دعت أول أمس، مختلف قطاعات شعبنا إلى الالتزام التام بالإضراب، انسجاماً مع بيان لجنة المتابعة العربية في أراضي الـ48، وتأكيداً على وحدة شعبنا في كل أماكن تواجده.

كما دعت لجنة المتابعة العربية العليا في أراضي الـ48، إلى إضراب شامل في المدن والبلدات الفلسطينية، رداً على العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني.

وبالتزامن مع الإضراب انطلقت مسيرة شارك فيها الآلاف، ورفع المشاركون خلالها الإعلام الفلسطينية والشعارات المندّدة بعدوان وجرائم الاحتلال، وردّدوا الهتافات والأهازيج الوطنية.

وانتهت المسيرة التي جابت شوارع المدينة، عند مدخل البيرة الشمالي، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز «بيت ايل» العسكري، أصيب خلالها، حتى إعداد هذا الخبر، عدد من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز السام والمدمع.

وكانت قيادة القوى الوطنية والاسلامية، دعت أبناء شعبنا الى المشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية والجماهيرية انطلاقاً من مراكز المدن والقرى والمخيمات إلى مناطق التماس مع الاحتلال الساعة الواحدة ظهراً، مجسّدين وحدة وطنية وتحت علم فلسطين، مؤكدين دعوة لجنة المتابعة العليا في اراضي عام 48 بالإضراب الشامل.

إلى ذلك، قالت مصادر أممية ان الكيان الصهيوني رفض دخول فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا» الى قطاع غزة.

وقالت المصادر إن لازاريني طالب منذ عدة ايام بالسماح له بالدخول الى قطاع غزة فيما لا يزال الجانب الصهيوني يرفض ذلك.

وقال لازاريني على حسابه في تويتر «لا يوجد سبب لمنع الوصول وإضعاف المساعدة الحيويّة للأشخاص الأكثر تضرراً في غزة»، موضحاً «ينبغي أكثر من أي وقت مضى، منح الهدنة الإنسانية ووصول المساعدات الإنسانية».

وأكد لازاريني «انه في في انتظار الموافقة العاجلة للعبور إلى غزة»، فيما قالت مصادر مطلعة ان سلطات الاحتلال ترفض الرد على طلبه المقدم منذ أيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى