أولى

الأسد خلال زيارته مدينة عدرا الصناعيّة: لدى سورية الإمكانات الحقيقيّة لتجاوز الحصار

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن لدى سورية الإمكانات الحقيقية لتجاوز الحصار وتقليل آثاره، وخلق مزيد من فرص الاستثمار والعمل فيها.

جاء ذلك خلال زيارة الأسد إلى مدينة عدرا الصناعية، التي شملت عدداً من المعامل التي نشأت في ظروف الحرب والحصار، ونجح أصحابها رغم كل التحديات والصعوبات، حسب ما ذكرت حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي.

واطلع الرئيس الأسد خلال جولته التي رافقه فيها وزير الصناعة ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها على واقع الإنتاج في المدينة الصناعية والتقى الصناعيين في المدينة وناقش معهم تعزيز الإنتاج وكيفية تجاوز العقبات التي تواجه الصناعة في سورية.

هدف الزيارة التأكيد على أولوية الاقتصاد في المرحلة المقبلة وكيفية تجاوز العقبات التي تواجه القطاع الإنتاجي بشكل عام في سورية.

وعبر الأسد في تصريح صحافي عن سعادته بزيارته لمدينة عدرا الصناعية واللقاء مع نخبة من الصناعيين السوريين.. هذه المدينة كانت منذ سنوات قليلة فقط على خط التماس المباشر بين الجيش العربي السوري والإرهابيين.. وكانت حقلاً من حقول الرماية على الإرهابيين، ولكنها صمدت.. الزيارة اليوم هدفها التأكيد على أولوية الاقتصاد في المرحلة المقبلة وكيفية تجاوز العقبات التي تواجه القطاع الإنتاجي بشكل عام في سورية.. ما رأيته اليوم لا أستطيع أن أصفه بأقل من كلمة رائع.. وكلمة رائع ليست مبالغة، وإنما تأخذ بالاعتبار الظروف التي عاشتها هذه المنطقة خلال سنوات الحرب والظروف التي يمرّ بها الاقتصاد السوري بشكل عام.. وأنا لستُ متفاجئاً فأنا متابع للقطاع الإنتاجي في سورية، ولكن الزيارة مهمة ليس فقط للاطلاع على التفاصيل الموجودة على الأرض وعلى الحقائق.. وإنما أعتقد بأن هذا النوع من الزيارات مهم لأي شخص لكي ترتفع معنوياته من خلال المعنويات التي يأخذها من القائمين على العمل.. أصحاب الصناعات ومن العاملين في القطاعات الصناعية وبالوقت نفسه يرى فيها القدرات الحقيقيّة للصناعة السورية التي صمدت.. فعلاً لدينا إمكانات لتجاوز العقبات ولدينا إمكانات حقيقية لتجاوز الحصار ولتخفيف تأثيراته وخلق المزيد من فرص العمل في سورية.

الروح الوطنيّة التي لمستها عند القائمين على العمل وعند العاملين تعطي العديد من الرسائل في سورية. وأضاف: هذه الروح الوطنية التي لمستها عند القائمين على العمل وعند العاملين تعطي العديد من الرسائل في سورية.. وأنا أرى هذه المنشآت أول شيء خطر في بالي هو مقارنة تأتي بشكل عفوي بين مَن قام بزج رأس المال الوطني في ظروف صعبة من أجل خلق فرص عمل ودعم الاقتصاد وبين أشخاص فروا منذ الأيام الأولى.. عندما ظهرت بوادر الحرب أخذوا رأس المال الذي جمعوه في بلدهم وهاجروا.. وكان في ذلك الوقت المواطن السوري يدخل في نفق.. نفق أمنيّ.. نفق اقتصاديّ.. معيشيّ.. وكان يعتقد بأنه لا بد أن هناك الكثير من الأخوة الذين سيقومون بمد اليد ليساعدوه.. هذه المقارنة هي أول شيء خطر في بالي.

نحن بحاجة لرأس المال.. بحاجة للإرادة القوية وبحاجة للحس الوطني. وهذه الأشياء الثلاثة هي ما لمسته في كل مَن التقيته خلال هذه الزيارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى