الوطن

«تجمّع العلماء» نوّه بكلمة عبد اللهيان في بغداد: التأخير في تأليف الحكومة يزيد من التفلّت الأمني

توجه «تجمّع العلماء المسلمين» إلى الإمام السيد موسى الصدر، في الذكرى السنوية الثالثة والأربعين لتغييبه بالقول «نفتقدك اليوم جسداً، ولكنك حاضر بيننا بكلماتك ومواقفك الشجاعة والواعية».

من جهة أخرى، استنكر التجمّع في بيان «التفلّت الأمني على مستوى الوطن»، معتبراً أنه «ناتج من سوء الإدارة الذي تتابع فيه حكومة تصريف الأعمال الأوضاع». كما اعتبر «أن أخطر ما في هذه الإشكالات هو إعطاؤها طابعاً طائفياً أو مذهبياً»، منوّهاً بـ»التداعي السريع لحلها، خصوصاً الاجتماع الذي عُقد في منزل النائب ميشال موسى». ودعا «العقلاء والقادة الروحيين إلى أخذ دورهم في تهدئة الشارع الغاضب أصلاً على الأوضاع الصعبة التي وصل إليها، خصوصاً على مستوى الأوضاع الاقتصادية».

وتساءل «هل يطلع المعنيون بتأليف الحكومة على التفلّت الأمني في البلاد اليوم على امتداد مساحته بحيث لا تخلو منطقة منه؟! وهل يعتبرون أنهم ليسوا سبباً في ما حصل؟!»، مشيراً إلى «أن كل ساعة يتأخر فيها تأليف الحكومة ستؤدي إلى مزيد من هذا التفلّت»، داعياً «الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي إلى الصعود إلى القصر الجمهوري وإعطاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تشكيلته النهائية، فإمّا أن يُعلن عن التوصل إلى التأليف أو فليعتذر وليتحمّل الجميع مسؤولية ما قد يحصل نتيجةً لذلك».

واستنكر «اللقاء بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الحرب الصهيوني بيني غانتس والذي جاء في وقت تتصاعد الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في حقّ الشعب الفلسطيني والذي يترافق مع حملة اعتقالات ظالمة تقوم بها السلطة في حقّ ناشطين حقوقيين».

ودعا السلطة الفلسطينية إلى «العودة إلى خيار الشعب الفلسطيني في الكفاح المسلح حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني باعتباره الخيار الوحيد الذي يُنهي هذا الاحتلال الظالم ويعيد الحقّ إلى أهله».

ونوّه بـ»الكلمة – البرنامج والموقف والتي كانت في حقّ كلمة محور المقاومة في قمّة بغداد لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، والتي أعلن فيها عن الدعم الكامل لدول المحور وشعوبها ووقوف إيران إلى جانب هذه الدول في مواجهة الهجمة الأميركية الظالمة».

وأعلن التجمّع «تأييده الكامل لكل ما ورد في الكلمة، وشكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية على إرسال النفط إلى بلدنا، خارقةً الحصار الأميركي الصهيوني الظالم على لبنان وشعبه ومقاومته».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى