رياضة

لبنان 99 عالميّاً والتاسع عربياً في التصنيف الرياضيّ الدوليّ

حلّ لبنان في المركز الـ99 عالمياً والتاسع عربياً (104822 نقطة) في التصنيف الرياضي الدولي لموسم 2021 والذي يصدر سنوياً ومنذ سبعة أعوام. وهي المرتبة ذاتها التي حققها في العام 2017، علماً أنه حلّ في المركز الـ91 عالمياً والسابع عربياً (132425 ن.) في العام 2018.

وعموماً لا تعدّ هذه النتيجة تراجعاً في ظل الواقع العام الذي يعيشه اللبنانيون، فعلى رغم الصعوبات المالية تحققت تطورات ايجابية على صعيد كرة القدم وكرة السلة وبعض الألعاب الفردية. على صعيد القوى العظمى، هيمنت الولايات المتحدة على الصدارة جرياً على عادتها (1642250 ن).

وظلت بريطانيا ثانية (934534 ن)، وفرنسا ثالثة (924042 ن)، تلتها روسيا (807538 ن) ثم اليابان (704741 ن)، وخلفها كل من اسبانيا واستراليا ثم البرازيل وايطاليا.

ويسجّل في هذا الإطار التراجع الملحوظ لألمانيا، التي حلّت عاشرة، بعد تخليها منذ أعوام عن صدارة التصنيف الدولي لمنتخبات كرة القدم. كما خرجت الصين من «صدارة الـ10 الأوائل»، على رغم بروزها الأولمبي ومحاشرتها للولايات المتحدة على زعامة سجل الميداليات، نظراً لنتائجها المتواضعة في عدد من الألعاب الجماعية لفئة الرجال.

وعربياً ومقارنة بنتائج 2019، أحرزت مصر تقدّماً مضطرداً واحتلت الموقع الـ38 عالمياً (229643 ن). وحافظ المغرب على موقعه الـ61 (170658 ن)، وتقدمت تونس 5 مراكز لتبلغ الموقع الـ68 عالمياً (149750 ن)، والجزائر 6 مراكز لتبلغ الموقع الـ70 (145060 ن)، وقطر مركزين لتصبح في الموقع الـ78 (131511 ن). كما تقدّمت الإمارات مركزاً واحداً لتحتل الموقع الـ83، والسعودية 10 مراكز (الـ85)، والبحرين 11 مركزاً (الـ94)، والأردن مركزين (الـ100).

يذكر أن القائمين على هذا التصنيف استأنفوا إصدار النتائج السنوية، بعد توقّف سنة بسبب جائحة كورونا التي أدّت إلى إلغاء أنشطة كثيرة في العالم أو تعليقها وتأجيلها. علماً أنهم تابعوا رصد ما يتحقق من إنجازات وأرقام وفق صيغة علمية تأخذ في الاعتبار معايير انتشار الألعاب وشعبيتها.

ويشمل هذا التصنيف 206 بلدان و115 لعبة صيفية وشتوية، ويعكف على إعداده الباحث الدكتور نديم ناصيف، الأستاذ في قسم التربية الرياضية والبدنية في جامعة سيدة اللويزة، مع مساعديه أندرو النغيوي ومايا غابرييل، وبالتعاون مع جمعية مراكز الأداء الرياضي في العالم (ASPC).

ويتطلّب ذلك متابعة دؤوبة على مدار الساعة ومعادلات حسابية دقيقة، وبات بمثابة مرصد موثوق ومعتمد لتطور الحركة الرياضية من خلال النتائج المسجلة في المنافسات على أنواعها وأدوارها التأهيلية وبطولاتها القارية والدولية، والتي تنعكس نتائجها على تقدّم موقع البلدان أو تراجعها على هذا «السلّم»، مواكبة أيضاً تصنيفات الاتحادات الدولية في ضوء مسابقاتها ومبارياتها على أنواعها. وقد نظمت ندوات حوله في مؤتمرات علمية رياضية دولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى