أولى

الدبيبة: لاستكمال خريطة الطريق التي أُقرّت في جنيف

عقب دعوته إلى إسقاط مجلس النواب، وإعلانه عن خطة سياسية بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة والاستفتاء على الدستور، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، أمس، ضرورة «استكمال خريطة الطريق التي أُقرّت في جنيف، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات خلال العام الحالي».

وأضاف الدبيبة، بعد لقائه مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز في ديوان رئاسة الوزراء، أنه «ناقش خلال الفترة الماضية مع الفاعلين السياسيين والعديد من الأطراف المختلفين، وضع خطة بإطار زمني محدّد لإنجاز الاستحقاقات الوطنية التي تضمنتها خريطة الطريق المعتمدة في ملتقى الحوار السياسي في جنيف».

وكان الدبيبة ناشد الليبيين، في وقت سابق، الخروج في الـ17 من شباط/ فبراير الحالي، للمطالبة بالانتخابات، ورفض التمديد، واصفاً عمل مجلس النواب بـ»العبث والمهزلة» التي «لا تشرّف الشعب الليبي».

بدورها، أكدت ويليامز، خلال لقاء مع رئيس الحكومة الليبية المكلف، فتحي باشاغا، ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن.

وشددت على أهمية «مواصلة التركيز على إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن».

يذكر أنّ رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح تلقى رسالة تزكية من المجلس الأعلى للدولة تؤيّد ترشح فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة الجديدة، في ظلّ اتهامات رئيس مجلس الدولة خالد المشري لحكومة الدبيبة بشنّ «حملة ضد مجلس النواب والدولة» ما أضعف موقف الدبيبة، الذي كان يراهن على تأييد المشري له.

 وفي حين يعتبر مجلس النواب أنّ التفويض لحكومة الدبيبة قد انتهى في 24 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، جدّد الدبيبة رفضه اختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، مؤكداً أنّه لن يسلّم السلطة إلا لحكومة منتخبة، ولن يسمح بمرحلة انتقالية جديدة في ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى