الوطن

«التنمية والتحرير»: خيار المقاومة الوحيد القادر على حماية الحدود والثروات

مصطفى الحمود

أكدت كتلة التنمية والتحرير، أن الاستحقاق الانتخابي محطة أساسية لإعادة تكوين السلطة، مشدّدةً على أن  الثنائي الوطني منحاز للناس وحقوقهم واحتياجاتهم، وأن «خيار المقاومة هو الوحيد القادر على حماية الحدود والثروات الوطنية «.

وفي هذا الإطار، أكّد النائب علي حسن خليل، أن «حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير لم ولن تتركا الأهل بل ستحملان همومهم».

وقال خلال لقاء سياسي في بلدة تولين الجنوبية «نحمل آلامهم وآمالهم على مستوى كل المجالات السياسية وبشتى الميادين الاقتصادية والاجتماعية وبأدق تفاصيل الملفات، من أزمة المياه والكهرباء والزراعة، إلى متابعة تفاصيل ملف المساحة»، مشيراً إلى أن «الانتخابات المقبلة محطة للتغيير، ونحن نستند إلى وفاء أهلنا الذين لم يبخلوا يوماً ولم تحد بوصلتهم قيد أنملة».

ورأى النائب غازي زعيتر خلال احتفال لحركة                  أمل  في بلدة حوش الرافقة البقاعية، لمناسبة يوم المرأة وعيد الأم، أن «لبنان يمرّ بأخطر أزماته منذ تأسيسه، ونحن نواجه اليوم أبشع أنواع المؤامرات، والأيادي السوداء تريد تصفية حساباتها مع مجتمع المقاومة من خلال إذلال الناس وإفقارها والضغط عليها لضرب هذا المجتمع، ولكن يفوت هؤلاء أننا أبناء مدرسة الإمام السيد موسى الصدر، وأننا واجهنا كل أنواع الحروب وانتصرنا، والنصر في وجه هذه المؤامرة سيكون حليفنا بالتأكيد».

وأكدت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة عناية عزّ الدين،  خلال احتفال في بلدة المنصوري الجنوبية «أهمية الاستحقاق الانتخابي وضرورة المشاركة الكثيفة بهذه الانتخابات المفصلية والمهمة»، مشيرةً إلى «تزامن الانتخابات مع ملفات وطنية أساسية، مثل ملف ترسيم الحدود والملف الاقتصادي».

وشدّدت عز الدين على أن «الثنائي الوطني منحاز للناس وحقوقهم واحتياجاتهم، وأن حركة أمل تتبنى خيار النموذج الاقتصادي المنتج، الذي يؤمن العدالة الاجتماعية والإنماء المتوازن»، مؤكدةً أن «خيار المقاومة هو الوحيد القادر على حماية الحدود والثروات الوطنية والحفاظ على المعادلات الرادعة للعدو الاسرائيلي».

واعتبر النائب الدكتور قاسم هاشم، في تصريح بعد لقاءات له في منزله بشبعا ولقاءات في قرى العرقوب ومنطقة مرجعيون، أن الاستحقاق الانتخابي «محطة أساسية لإعادة تكوين السلطة، ولأنها تأتي في مرحلة توترات دولية تركت آثارها على كل المستويات وفي ظل تطورات وتحديات داخلية سياسية وضغوطات اقتصادية واجتماعية تقضّ مضاجع اللبنانيين ولم تصل إلى هذه الحال في أدق ظروف الحروب التي مرّت على لبنان واللبنانيين».

 وأكد أن «كل المعطيات والمتطلبات الدستورية والقانونية وتحضيرات القوى السياسية تشير إلى أن الانتخابات في موعدها، وهذا حقّ للناس لتعبر عن ارادتها، بخاصة أن هناك محاولات خارجية للاستثمار على هذا الاستحقاق لتمرير مشاريعهم، والتي أصبحت واضحة في كثير من عناوينها، وأساسها أن يتخلى لبنان عن أهم عامل قوة لديه وهو خيار المقاومة بكل أساليبها، لحفظ حقّه في استعادة ارضه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وأجزاء أخرى وحماية حدوده البحرية وثروته البترولية، حيث ما زالت المحاولات لاخضاع لبنان بما يخدم العدو الإسرائيلي، وما طروحات الموفد الأميركي الأخيرة إلاّ الدليل القاطع. وتمسّك لبنان بموقفه الموحد والمستند إلى اتفاق الإطار الذي عمل له دولة الرئيس نبيه برّي هو السبيل الوحيد الذي يُثبت حقّ لبنان».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى