أولى

السودان: قوى «الحرية والتغيير» تدعو إلى إنهاء الانقلاب

دعت قوى “إعلان الحرية والتغيير” في السودان، إلى تسليم السلطة للشعب، عبر “عملية سياسية” بين قوى الثورة والتغيير من جانب، والسلطات الإنقلابية من جانب آخر.

وكانت العاصمة السودانية الخرطوم، شهدت مساء الخميس الماضي، انعقاد لقاء هو الأول من نوعه بين قوى إعلان الحرية والتغيير من جهة، والمكوّن العسكري من جهةٍ ثانية، منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأكّدت قوى “الحرية والتغيير”، في بيان، مشاركتها في اللقاء، موضحةً أنّه “عقد بدعوةٍ من مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي فيي، والسفير السعودي في السودان علي بن حسن جعفر”.

وشددت على أنها “لن تشارك في الحوار” المنبثق عن الآلية الثلاثية المكوّنة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية (إيغاد)، مضيفة أنها ستسلّم رؤية واضحة “لإنهاء الانقلاب”.

من جانبها، أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم، أنّ اللقاء جرى بغرض تبادل الأفكار حول “كيفية حلّ الأزمة السياسية”، مؤكدة أن الاجتماع “لا يشكل بديلاً للآلية الثلاثية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى