أخيرة

«نيال العندو مرقد عنزة في لبنان»

} يكتبها الياس عشّي

 منذ ثلاثين عاماً والمسؤولون اللبنانيون يقامرون بأموال المواطنين اللبنانيين، ويقودون بلدهم إلى الإفلاس، فيما هم يتربّعون على ثروات طائلة موزعة على مصارف العالم .

مشهد يذكرك بالطرفة التالية:

تغيّب بطرس عن العمل لأسباب مرضية، فطلب من صديق يعمل معه في الشركة ذاتها، أن يحضر له مرتّبه الشهري يوم الدفع .

حضر الصديق لزيارة بطرس، وقال له :

اسمح لي أن أعترف لك بالحقيقة .

أية حقيقة؟ سأله بطرس…

أجابه صديقه :

لقد فقدتَ راتبك الشهري كلّه، يا صديقي .

وكيف حدث هذا؟

قال صديقه :

بل كدتُ أفقد معاشي أنا أيضاً، لو أستمرّ في المقامرة .

أليس هذا ما فعله أصحاب الحلّ والربط في لبنان، فقامروا بأموال المودعين، وترحّموا على ما كان يردّده الأوائل ليلَ نهارَ :

“نيّال العندو مرقد عنزة في لبنان”؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى