ثقافة وفنون

المرتضى كرم الأب يوسف يمّين واستقبل أستاذة الموسيقى جومانا الأميوني

كرّم وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الأب يوسف يمين خلال زيارته له في مستشفى سيدة زغرتا الجامعي في زغرتا، للاطمئنان إليه، في حضور وزير الاعلام المهندس زياد المكاري، رئيس اللجنة الوطنية للأونيسكو المحامي والأديب شوقي ساسين، المحامي سليمان فرنجية، وعائلة الأب المكرم يمين، وحشد من أصدقاء الأب، وسلّمه درع الوزارة.

ومما جاء في كلمة المرتضى الى الأب يمين: «تنزل التسعون عليك، نزول الندى على دلب مار سركيس، عند رأس النبع في إهدن، أو نزول النسائم من جبل الأرز إلى عقبات الوادي المقدس، لا لتزيدك حكمة أنت في أوجها، بل لتستقي من موسوعيتك بعضاً من معرفة في الفكر واللاهوت والفلسفةوعشق لبنان».

وأردف: «أنا ههنا لكي أهدي إليك درع وزارة الثقافة، اعترافاً بفضل مسيرتك الثقافية والشخصية على مسار الفكر الإيماني اللبناني وتأثيراتها المعرفيّة على أجيال كثيرة، واعترافاً أيضاً بشدة تشبثك بهذا الوطن الذي ليس له لينهض من آلامه إلا أن يكون لأبنائه جميعاً إلى أية طائفة ومنطقة انتموا، هذا المقدار العظيم من الحب الذي تختزنه للبنان بين أضلاعك».

وختم المرتضى: «في لغة أهل الدين أنت أب جليل علينا واجب محبته وإجلاله، وفي وجداننا أنت أسقف بهي متقدم في معتركات الوطنية ومحراب الثقافة. بوركت أيامك كلها، ما مرّ منها وما سوف يأتي إلى سنين عديدة، وأنت موفور الصحة، ناضر الفكر أخضر القلم».

وشكر الأب يمين لوزارة الثقافة ممثلة بشخص الوزير المرتضى هذا التكريم ولفتتها الكريمة، وشدّد على أن «إسرائيل هي ابنة الشيطان وأداته».

واعلن المرتضى ان «وزارة الثقافة سوف تنشئ زاوية في المكتبة الوطنية باسم الاب يمين لعرض فكره الوطني والعلمي والفلسفي والتاريخي».

من جهة ثانية بحث المرتضى مع أستاذة الموسيقى جومانا الأميوني التي زارته في مكتبه في قصر الصنائع، موضوع تأثير الفنون عامة والموسيقى خاصة في تربية الأجيال الصاعدة حيث تعمل على بناء كيانهم وتهذيب أحاسيسهم وتنمية قدراتهم العقلية والفكرية، إضافة الى حث الشباب على تعلم الموسيقى في محاولة للحدّ من ظاهرة اندماجهم بالالعاب الإلكترونية التي تفعل فعلها السلبي في بعض المجتمعات.

وأعرب الوزير المرتضى عن استعداده لدعم السيدة أميوني في مشاريعها المستقبلية والتعاون مع الكونسوفتوار في عدد من النشاطات لا سيما أنها أول لبنانية دخلت على الاوبرا ناسيونال دو باريس سنة 2002. وما تزال اللبنانية الوحيدة فيها كـ artiste des Choeurs titulaire .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى