الوطن

«فتح» نظمت في البقاع بمشاركة «القومي» احتفالاً للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية

نظّمت حركة «فتح» في منطقة البقاع احتفالاً بمناسبة نجاح الطلاب في الشهادات الرسمية، في صالة تموز ـ بعلبك برعاية سفير فلسطين د. أشرف دبور.

حضر الاحتفال مدير مديرية بعلبك في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي ياغي إلى جانب أمين سر حركة «فتح» وفصائل «م.ت.ف» في البقاع فراس الحاج ممثلاً راعي الاحتفال، الشيخ رياض صالح ممثلاً مفتي بعلبك الهرمل، وممثلون عن الأحزاب والقوى والجمعيات اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينة ورجال دين ومدير خدمات الأونروا في مخيّم الجليل ياسر الحاج، مدراء المدارس، فرقة الكوفية للتراث الفلسطيني، الفرق الكشفية والموسيقية، أهالي الطلاب الناجحين وحشد كبير من أبناء المخيّم.

ألقت كلمة الخرّيجين الطالبة المتخرجة أريج عثمان، ثم كلمة مدير خدمات الأونروا في البقاع أحمد موح ألقاها مدير خدمات الأنروا في مخيّم الجليل ياسر الحاج، فكلمة راعي الاحتفال ألقاها أمين سر فتح في البقاع فراس الحاج الذي هنّأ الناجحين وقال:

«يأتي احتفالنا بعد أيام على عدوان همجي صهيوني على قطاع غزة الحبيب أدّى إلى ارتقاء أكثر من 45 شهيداً ومئات الجرحى والمعوّقين، وهدم البيوت والمباني، في ظلّ دعم أميركي وبريطاني وتخلّ عربي مشين، حيث يكتفي بعضهم بالاستنكار والبعض الآخر يُمعن بالتطبيع المخزي مع هذا العدو، والذي نعتبره مشاركة في الجرائم التي تُرتكب بحقّ أبناء شعبنا، وهو خنجر يضرب القضية الفلسطينية والمقدسات، فضلاً عن عملية اغتيال شهداء نابلس الأبطال وفي مقدمتهم الشهيد إبراهيم النابلسي الذي كان يطارد الاحتلال والمستوطنين ويتصدّى لهم ببندقيته الشريفة التي أوصانا بأن لا نتخلى عنها، وأن نحافظ على الوطن، وهو ابن كتائب شهداء الأقصى التي ما تخلّت يوماً في الدفاع عن أبناء شعبنا ضدّ اعتداءات المستوطنين وجيشهم المجرم».

وأكد الحاج: «إنّ إرادة شعبنا وصموده ومقاومته ستكسر هذا الاحتلال البغيض وسيبقى على العهد خلف قيادته الصلبة وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن الذي يتعرّض للضغوطات ولحملات التشويه من العدو الصهيوني، وليس آخرها رفضه الاعتذار عن عملية ميونخ وإتهام «إسرائيل» بقيامها بخمسين هولوكوست وخمسين مجزرة بحق شعبنا حتى تحقيق أهدافنا الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة وتحرير الأسرى من المعتقلات الصهيونية، وهم الذين يقاومون بأمعائهم الخالية وصمودهم وصلابة إرادتهم العنجهية الصهيونية ويتحدّون جلاّديهم بالصبر والإيمان».

وتخلّل الاحتفال برنامج فني لفرقة الكوفية للتراث الفلسطيني حيث قدّمت مجموعة من الوصلات الفنية، وتمّ تقديم دروع تقديرية لإدارة ثانوية القسطل ولخالد أبو رويس وعناصر من قوات الأمن الوطني الفلسطيني، واختتم الحفل بتخريج الطلاب وأخذ صورة تذكارية للطلبة الناجحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى