أنشطة قومية

منفذيّة طرطوس في «القومي» تحيي ذكرى حرب تشرين التحريريّة بتكريم عدد من عائلات الشهداء

ناموس منفذية طرطوس بشر حوري: نخوض وجيش تشرين معارك الشرف دفاعاً عن الأمة في مواجهة تنين الإرهاب العالمي

وجدي الصايغ باسم الجبهة الوطنية التقدمية: سورية تقدّم نموذجاً تشرينياً جديداً وتؤكد أنها قادرة ومؤهّلة لتكون سيف العالم العربيّ

كامل أحمد باسم عائلات الشهداء: لا نرضى إلا بحياةٍ ملؤها العزُّ والخير والجمال

أحيت منفذيّة طرطوس في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى حرب تشرين التحريريّة، فأقامت فعاليّة في مطعم ميجانا ـ طرطوس على الكورنيش البحري، بحضور ناموس منفذية طرطوس بشر حوري، ناموس منفذية صافيتا طارق القحط، ناظر التدريب في منفذية صافيتا طوني ديوب، ناظر التربية والشباب في منفذية طرطوس محمد خضر، ممثل الحزب في فرع طرطوس للجبهة الوطنية التقدمية  وجدي الصايغ، عضو مجلس مدينة طرطوس صراع صفتلي، عضو مجلس بلدة ضهر صفرا حنا محفوض وجمع من القوميين في مديرية طرطوس.

استهلت الفعالية بكلمة تعريف ألقتها المواطنة نينار المحمد، ثم القى مدرب مديرية الدريكيش كامل احمد (والد الشهيد القائد الرفيق ايهم احمد) كلمة أسر الشهداء فأكد أن: غيرنا قد لا يُدرك الفرق بين الحياة العزيزة والعيش الذليل، فتراهم ينشغلون ويلهون بمظاهر الدنيا وقشورها البخسة ويهتمون بذواتهم الأنانية. أما نحن السوريون القوميون الاجتماعيون فلا نرضى إلا بحياةٍ ملؤها العزُّ والخير والجمال. حياةٌ نُحصيها بالأعمال والأفعال لا بالسنين. ونعلمُ أن للحرية ثمناً باهظاً لكن لم نساوم يوماً ولن نساوم على مبادئنا وغايتنا أو على أرضنا وشعبنا ولن نتوانى عن ردّ الوديعة كُرمى لذلك.

ومن ثم القى وجدي الصايغ كلمة الجبهة الوطنية التقدمية فقال:

نحتفل اليوم بذكرى حرب تشرين التحريرية التي شكلت بكل مجرياتها وتفاصيلها محطة حاسمة مضيئة في تاريخ الصراع، حيث أرست قاعدة راسخة نؤمن بها بأن القوة هي القول الفصل في إثبات حقنا القومي او انكاره .هذه القوة التي فعلت فعلها صموداً وانتصاراً متسلّحة بالحق وبإرادة الانتصار .

خاضت سورية حرب تشرين التحريرية الظافرة وهي منذ عام 2011 تخوض حرب تشرين أخرى ظافرة في محاربة الإرهاب وداعميه لتؤكد للعالم أجمع أن قوة الحق قادرة على إلحاق الهزيمة بأعتى قوى الشر والإرهاب .

وها هي اليوم تخرج أقوى من أصعب تحدّ واجهته وتقدم نموذجاً تشرينياً جديداً في الصمود والعزة وتثبت يوماً بعد يوم أنها قادرة ومؤهلة لتكون سيف العالم العربي وترسه ودرعه ومؤهلة لقيادته وإثبات مكانته على المستويين الاقليمي والدولي بقيادة الرئيس بشار حافظ الاسد.

وختم قائلاً التحية والتقدير لنسور الزوبعة الذين أثبتوا قولاً وفعلاً بأن الدماء التي تجري في عروقنا هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها .

وفي هذا اليوم العظيم نؤكد الالتزام والعمل بما دعا اليه رئيس الحزب، حيث أكد أن وحدة الحزب أولاً وثانياً وثالثاً.

والقى ناموس منفذية طرطوس بشر حوري كلمة المنفذية وفيها حيا الشهداء  الذين بدمائهم الزكية صاغوا مجد أمتنا ونصرها.

وقال: إن إحياء ذكرى حرب تشرين التحريرية هو احتفاء بالنصر الذي حققه جيشتا الباسل الذي سطر مع القائد الراحل حافظ الأسد ملاحم البطولة والفداء، وها هو اليوم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد يخوض معارك الشرف دفاعاً عن الأمة في مواجهة تنين الإرهاب العالمي. فتحية الى جيش تشرين والى نسور العز القوميّ نسور الزوبعة والقوى الرديفة والحليفة الذين يخوضون معارك المصير والوجود.

اضاف: إننا نعتز بشهدائنا وإبطالنا، وبيننا اليوم، عائلات عدد من شهداء نسور الزوبعة، الشهداء الذين بذلوا دماءهم فداء لأمتهم ووطنهم وانتصاراً لقضيتهم، قضية الأمة والوطن السوري. شهداؤنا هم طليعة انتصاراتنا الكبرى، وهم أكرم مَن في الدنيا وأنبل بني البشر.

وقال حوري: نعاهد فادينا وباعث نهضتنا  أنطون سعاده الذي آمن بنا أمة عظيمة جديرة بالمجد والخلود ونعاهد شهداءنا الأبرار أن نبقى على العهد والوعد ونبذل كل جهد لتحقيق وحدة الحزب ولتحقيق الانتصار والاستمرار في بناء الإنسان الجديد النهضويّ غاية الحياة ومنطلقها .

وختم قائلاً: عربون وفاء للشهداء، تقدّم منفذية طرطوس دروع الفداء القوميّ لعائلات الشهداء تعبيراً عن الوفاء للشهداء الذين صانوا مجد الأمة وعزها.

في نهاية الفعالية تمّ تكريم عائلات الشهداء حسن عياش وأيهم أحمد وعلاء الختيار

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى