الوطن

لقاء حواري بذكرى ميلاد عبد الناصر مراد: لتغيير القيّمين على الدولة لتُصبح للناس

نظّمت القوى الشبابيّة الناصريّة في لبنان لقاء حواريّاً في الذكرى الخامسة بعد المئة لميلاد جمال عبد الناصر، ألقى خلاله الأمين العام لحزب الاتّحاد النائب حسن مراد كلمة، اعتبر فيها أنّ لبنان «يمرّ بمفترق طرق قد يكون هو الأخطر من تاريخ نشأته. فإضافةً لخطر العدوّ الصهيوني الموجود الذي تمكنّا بسواعد المقاومة أن نبني معادلة ردع قادرة أن تُجنِّبنا مخاطره حاليّاً، إلاّ أنّه الخطر الثاني والأساسي الذي نعيشه هو خطر انهيار الدولة».
أضاف «نحن أمام شبه دولة أو ما تبقّى من دولة. والحلّ هو ببساطة الإيمان أكثر بحتميّة الدولة كخلاص وتغيير القيّمين على الدولة حتى تُصبح الدولة تشبهنا، حتى تُصبح الدولة للناس ولا يكون الناس خدماً عند أهل الحكم، وهذا يتطلّب منّا وعياً وجهداً ونضالاً وتكاتفاً».
من جانبه، أشار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، إلى أنّ «عبد الناصر ناضل لمواجهة العدوّ الإسرائيلي والتطبيع بينما تلهث اليوم بعض الأنظمة العربيّة إلى التطبيع مع العدوّ الصهيوني». وقال «ناضل عبد الناصر من أجل التحرّر وعدم التبعيّة للخارج، بينما تتفاخر اليوم بعض القوى بتبعيّتها للخارج وارتهانها له. كافح إلى جانب الطبقات الفقيرة في حين تُترك هذه الطبقات لمصيرها الأسود الذي أقحمتها به الأنظمة السياسيّة والمنظومات الحاكمة التي ينخرها الفساد والسرقة والمحسوبيّات والمصالح والطائفيّة والعشائريّة».
وأكّد رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا، أنّ «صمود فلسطين والعراق وسورية واليمن ولبنان، كلّها علامات تباشير لنهضة جديدة». فيما رأى أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريين المستقلّين –المرابطون» العميد مصطفى حمدان، أنّه «سيبقى عبد الناصر وثورته رمزاً نادراً من رموز النهضة في هذه الأمّة، واستنهاضها من سُبات عميق بعد تراكم تداعيات الاحتلال والإخضاع والإملاء عليها من خارج أسوارها».
واعتبر الأمين العام لـ«الاتّحاد الاشتراكي العربي – التنظيم الناصري» منير الصيّاد، أنّ «عبد الناصر بكلّ بساطة، فلسطين ولقمة عيش الفقير».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى