الوطن

حزب الله دعا للحوار ونقاش الرئاسة: حريصون على كلّ علاقاتنا في البلد

مصطفى الحمود
شدّد حزب الله على أنّ انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة مطلوب بأقصى سرعة مُمكنة، مؤكداً حرصه على كلّ علاقاته في البلد ودعا إلى الحوار من أجل الوصول إلى نقاش الرئاسة.
وفي هذا السياق، أكّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال لقاءٍ أقامه الحزب في النبطية، أنّ «أحَد الأسباب التي جعلت حزب الله مرتاحاً في خياراته ونقاشاته في هذا البلد في مسألة الرئاسة والحكومة والمجلس النيابي أنّه يسير على قواعد متينة وثابتة ويلتزم تطبيق الدستور»، مشدّداً على «أنّنا حرصاء على كلّ علاقاتنا في البلد وندعو إلى الحوار من أجل الوصول إلى نقاش الرئاسة».
وأشار إلى أنّ «البعض يقول لنا كيف نُحاوركم وأنتم طرحتم سليمان فرنجيّة كمرشّح تؤيّدونه وتدعمونه؟ نقول ما الإشكال؟ يجيبون إذا طرحتم فرنجيّة ما نفع النقاش معكم؟». وتابع «اطرحوا ما لديكم من أسماء ونضع كل الأسماء على الطاولة ونناقش مع بعضنا ونُفاضل بين الأسماء ونرى القواسم المشتركة ونحاول أن نضع خطّاً يُقرِّب وجهات النظر، عندها من المؤكّد أنّه سيتقلّص عدد الأسماء من عشرة إلى ثلاثة وبعد ذلك يتقلّص إلى إسمين، وقد نصل إلى مكان أنّ مجموعة من الأفرقاء يريدون هذا الإسم ومجموعة أخرى يريدون الإسم الآخر عندها نذهب إلى الانتخاب وينجح من ينجح ويفشل من يفشل».
وأضاف «البعض الآخر يقول أيّ طرح تقدّمونه يؤيّدكم أو يدعمكم أو يكون من فريقكم السياسي أو في شبهة أنّه مع المشروع المقاوم فنحن لا نقبل أن نُناقش به أصلاً، لماذا تخافون النقاش؟».
كما سأل «هل لكم حقّ أن تقولوا لا نقبل لأنّه ضمن مشروع المقاومة والتحرير والشرف وتحرير الأرض والمكانة العظيمة التي حصلت للبنان وتُريدون منّا أن نقبل بالذهاب لمرشّحكم الذي يُريد ضرب المقاومة وحرمان لبنان من عزّته وكرامته وربطه بالمسار الأميركي الإسرائيلي ثم تُخرّبون البلد ونحن نتفرّج عليكم؟».
وأردف «مع ذلك نقول لكم حتّى هذا الإسم الذي تُريدونه كائناً من كان، اطرحوه للنقاش ونحن حاضرون للمناقشة لكن أن توضع الشروط مسبقاً لأخذ النتيجة لخياره هذا أمر لا يُسمّى حواراً بأيّ شكل من الأشكال».
بدوره، أكد النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، خلال احتفال في بلدة طليا البقاعيّة، أنّ «انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة مطلوب بأقصى سرعة ممكنة، لأنّ كل تأخير هو تأخير عن معالجة آلام وأوجاع الناس، تعالوا لنجتمع ونتفق لنعجِّل في إنجاز هذا الاستحقاق الوطني»، مؤكّداً لمن يُراهن على آلام الناس ويُضيِّع الوقت ويستند على إملاءات خارجيّة، أنّ رهانه خاسر وظالم للوطن والمواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى