تكريم المدرّب حسين شعيب في أميركا بعد 30 عاماً في خدمة المواهب الكروية

بمناسبة بلوغه سن التقاعد، كرّمت أكاديمية ونادي «WOLVES HAWKS» في ولاية ميتشيغان الأميركية الكابتن حسين شعيب، الذي سبق وأحرز لقب المدرّب الأفضل تخريجاً للمواهب الكروية في أميركا في العام 2016، وخلال الحفل الذي حضره أكثر من ثلاثمئة لاعبة شابة (تحت الـ 17) ألقى شعيب كلمة جاء فيها: «أمضيت في الملاعب الأميركية معظم سنوات عمري، ثلاثون سنة متواصلة في مجال تدريب الواعدين من الفتيات والفتيان، هي في الواقع أجمل سنواتي، أعتز بصقل وتأهيل عدد كبير من اللاعبين واللاعبات للانضمام إلى الأندية … مع «WOLVES HAWKS» زرت بلاداً كثيرة، وتعرّفت إلى ثقافات وعادات شعوب عديدة… صدقوني، من خلال العطاء والمساهمة في صون المجتمع الذي نعيش فيه نشعر بالسعادة ونحقق الفوز الكبير، وهذا هو هدفنا الأسمى، فشكراً لكم جميعاً، أحبّكم وأتمنّى لكم التوفيق في مسيرتكم الرياضية والعلمية والحياتية». ثم أحاطت اللاعبات الواعدات بالمدرب المحبوب لالتقاط الصورة التذكارية. ليتفرّغ الكابتن حسين إلى أكاديميته الخاصة بالناشئين. مع الإشارة إلى أن اللاعبات انتقلن إلى المرحلة الجامعية حيث سيحصلن بموجب مهاراتهن الكروية على منح تعليمية كاملة لحين تخرّجهن. وهنا، نتساءل، متى سنشهد حفل تكريم مشابه للكابتن شعيب في بلادنا، هنا حيث يعتزل اللاعب، ويتقاعد المدرب، ويغيب النجوم عن الساحات، من دون حسّ ولا خبر، لا بل يمضون بقية العمر يعانون الأمرّين في مواجهة المستقبل الضبابي.