الوطن

الأسعد: السُلطة تهرب إلى الأمام برفع الرسوم والضرائب

رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، أنّ «معركة السُلطة السياسيّة الحاكمة حاليّاً هي المحافظة على نهج حاكم مصرف لبنان ومحاولة ضمان استمراره عبر أيّ بديل كان، لمنع فتح الصندوق الأسود للمصرف المركزي حتى لا تُكشف الفضائح والارتكابات الماليّة، وأن السلطة الخائفة على مصيرها من كشف فضائحها تُحاول تنفيذ مسرحيتها من خلال نوّاب الحاكم»، معتبراً «أنّ مسرحيّة النوّاب الأربعة كانت في حضورهم أمام لجنة الإدارة والعدل النيابيّة من خلال رفعهم شعارات عالية السقف وفضفاضة ومطالبتهم بأنّ أيّ عمل يقومون به يكون بموجب قانون أو تشريع، وهذا يعني انتزاع قانون من مجلس النواب يُشرع مخالفات سلامة وبراءة ذمة له ولهم».
أضاف «أوروبيّا أصبح رياض سلامة متّهماً وملاحقاً ومدعى عليه ومطلوباً بموجب مذكرات توقيف، كما أنّ مسرحيّات ملاحقته قضائيّاً في لبنان باءت أيضاً بالفشل» وقال «بدلاً من أن تعمل السُلطة أو تُحاول التكفير عن ارتكاباتها وأخطائها للتخفيف من معاناة الشعب الذي أفقرته، فإنّها تهرب إلى الأمام وتزيد من حجم قهره وإفقاره بلجوئها إلى فرض ورفع الرسوم والضرائب في الموازنة المُقبلة».
واعتبر «أنّ قرار البرلمان الأوروبي المتعلق بموضوع النازحين السوريين، هو مصيري ووجودي للبنان، والقوى السياسيّة في لبنان التي لا تتخذ موقفاً رافضاً لهذا القرار تصنف بخيانة الوطن وسوف تدفع ثمناً باهظاً في المستقبل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى