أولى

الاحتلال «الإسرائيلي» يرفض «الإفراج المبكّر» عن الأسير دقّة

رفضت محكمة الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس، الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة الذي تستمر حالته الصحية بالتدهور.
واعتبرت وزارة الأسرى والمحررين، في بيان، أنّ قرار المحكمة “ترجمة عملية لتعليمات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وقراراته”، مضيفة أنّه “إثبات جديد لعدم نزاهة منظومة القضاء لدى الاحتلال، وتبعيتها المطلقة لأجهزة أمن الاحتلال وحكومته المتطرفة”.
ودعت الوزارة إلى “تحركٍ فوريٍ من المنظمات الدولية لإنقاذ حياته”، ووضع حد لجريمة الإهمال الطبي التي تودي بحياة الأسرى داخل السجون.
وكانت لجنة الإفراجات “الإسرائيلية” الخاصة قد قررت مؤخراً، عدم الإفراج عن دقة، في حين أكدت عائلته أنها ستستأنف قرار عدم الإفراج المبكر للمحكمة المركزية.
على صعيد متصل، استشهد الفتى رمزي حامد (17 عاماً) متأثّراً بإصابته قبل عدة أيام في سلواد، شمالي شرقي رام الله، بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية، أنّ الفتى رمزي استشهد في إثر إصابته برصاص الاحتلال في بطنه، أثناء وجوده في مركبته قبل 3 أيام، خلال مروره بالقرب من مدخل البلدة.
وأوضحت المصادر أنّ الشهيد أصيب برصاص حارس مستوطنة، أطلق النار على المركبة في شارع وعر العدس بسلواد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى