الوطن

حملة كسر الحصار على سورية: العمليات الإرهابية تتناغم مع الضغوط الأميركية ـ الصهيونية لتعطيل الانفتاح العربي

عقدت اللجنة التحضيرية “للحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية” اجتماعها الأسبوعي الافتراضي، برئاسة منسق الحملة مجدي المعصراوي الذي ترحّم على “شهداء الشعب والجيش العربي السوري من خلال العمليات الإرهابية والقصف الصهيوني والأميركي”، بحسب بيان للحملة.
وأشار المعصراوي الى أنّ “هذا التصعيد يأتي في إطار المحاولات الأميركية – الصهيونية لتعطيل أي ترجمة عملية للانفتاح الرسمي العربي على سورية، ولأجواء المصالحات العربية – الإقليمية”، داعياً إلى “تكثيف الجهود من أجل أوسع تعبئة شعبية عربية لكسر الحصار على سورية وإعاد إعمارها وإزالة آثار الحرب والدمار الذي تعرّضت له”.
ولفت البيان الى أنّ “المجتمعين ناقشوا ورقة عمل مقدّمة من الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب عمر زين حول الجانب القانوني من حملة كسر الحصار، مشيراً إلى مبادرة هامة قامت في المملكة المتحدة من قبل الدكتور مكرم مخول خوري بإقامة دعاوى ضدّ الحكومة البريطانية لمشاركتها في الحصار بما يخالف القانون الدولي وميثاق حقوق الإنسان والقوانين البريطانية ذاتها، ودعا إلى تعميم هذه التجربة في كلّ الدول المشاركة في الحصار على سورية”.
وقرّر المجتمعون “الدعوة إلى ورشة عمل قانونية يوم الأربعاء في 30 آب/ أغسطس الحالي، بإشراف رئيس المؤتمر العربي العام خالد السفياني والمحامي عمر زين ولجنة تضمّ نخبة من المحامين والحقوقيين العرب والأجانب لوضع خطة متكاملة للحملة القانونية”.
وذكر البيان أنّ “منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن نبيل حلاق عرض لمجمل اتصالاته في لجان كسر الحصار في دول أوروبية، وزيارة له إلى اليونان للمشاركة في جملة فعاليات شبابية ودولية، حيث سيطرح فيها مسألة التعبئة الدولية لكسر الحصار على سورية”.
وأشار المشرف العام على “ملتقى الشبابي العربي التضامني” عبد الله عبد الحميد إلى “تأجيل انعقاد الملتقى إلى 22 تشرين الثاني حيث ينعقد في لبنان في عيد الاستقلال لمدّة أربعة أيام، ثم يتوجه المشاركون إلى سورية للتضامن معها”.
أما نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي والمشرف على إعداد برنامج الدورة الثلاثين لمخيم الشباب القومي العربي التي ستعقد في لبنان في 22 آب 2023 الدكتور ماهر الطاهر، فأكد “حرص القيّمين على المخيم أن يكون لمسألة كسر الحصار على سورية حيّزٌ واسع في برنامج المخيم، لا سيّما لجهة دعوة الشباب القادمين من معظم الأقطار العربية أن يساهموا ضمن إمكاناتهم وظروفهم في الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية”.
بدوره، لفت منسق “الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة” معن بشور إلى “لقاء موسع تنظمه الحملة في مقر السفارة السورية في لبنان، تحت عنوان “مع سورية في مقاومتها للحصار والعدوان والاحتلال”، ويشارك فيه عدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية والفلسطينية لإعلاء الصوت بوجه استمرار الإرهاب والقصف والحصار الصهيوني الأممي على سورية، والدعوة إلى ترجمة مفاعيل الانفتاح العربي الرسمي على دمشق بإجراءات عملية أولها إعادة الإعمار وعودة النازحين باعتبار أنّ كلّ ما يساعد الشعب السوري من تجاوز آثار العدوان والحصار والاحتلال عليه ينعكس على مجمل أقطار الوطن العربي وامنها القومي، لا سيما المجاور منها لبنان”.
ودعت الحملة إلى “تنظيم زيارات ووقفات تضامنية مماثلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى