الوطن

حميّة والحاج حسن وسلام افتتحوا في صيدا الحجرَ الصحيّ الزراعيّ ومكتب الاقتصاد

افتتح وزراء الأشغال العامّة والنقل والزراعة والاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة وعبّاس الحاج حسن وأمين سلام، مركز الحجر الصحي الزراعي والحيواني للفحص الغذائيّ – البيطريّ الخاص بعمليّات الاستيراد والتصدير للمنتجات الزراعيّة والصناعيّة والحيوانيّة، ومكتباً لمصلحة الاقتصاد في الجنوب المعنيّ بالكشف على سلامة السلع والمواد الغذائيّة المصدرة والمستوردة من وإلى الأراضي اللبنانيّة، في مرفأ صيدا، وذلك «بناءً على رؤية وزارة الاشغال المرتكزة على أهميّة تنوع المهام الإستراتيجيّة والتكامليّة للمرافئ اللبنانيّة بأجمعها، وتأكيد الدور التجاريّ والأمن الغذائيّ لمرفأ صيدا» وفق بيان.
بدايةّ، قال حميّة «تحيّة من عاصمة الجنوب صيدا، وتحديداً في هذا اليوم، وما يشهده الجنوب من اعتداءات إسرائيليّة على أرضه، ففي ذلك دلالات معنويّة على كلّ المستويات، وخصوصاً أنّنا نجتمع اليوم على أرض عاصمة الجنوب غير آبهين بكلّ ما يجري من اعتداءات إسرائيليّة على الأراضي اللبنانيّة. إنّ وجودنا هنا يدلّل على أنّنا شعبٌ مقاوم، شعبٌ يريد بناء دولته».
أضاف «وجودنا اليوم في مرفأ صيدا بالتعاون والتكامل مع وزارتيّ الزراعة والاقتصاد والتجارة، يأتي في سبيل التوصيف لواقع المرفأ بشكل دقيق، والذي كان دوره محصوراً باستيراد بعض الخدمات والسلع، ولم يكن قانونيّاً يُسمح له باستيراد المواد الغذائيّة والصناعيّة على أنواعها إنّما كانت هذه الخدمات محصورة فقط بمرفأي طرابلس وبيروت».
وتابع «ضمن الرؤية التي عملنا عليها في وزارة الأشغال العامّة والنقل بضرورة تواجد كلّ أركان الوزارات والإدارات العامّة المعنيّة في المرافئ، وبجهد بذله كلّ فرد من أفراد وزارة الأشغال العامّة والنقل، كي تعمل مرافئنا البحريّة بشكل تكامليّ وليس تنافسيّاً بين بعضها البعض ولتكن ضمن أنظمة المؤسّسات الموجودة فيها، تمكنها من أن تقوم بتطوير نفسها بنفسها من خلال العمل على زيادة إيراداتها، والتي من بينها مرفأ صيدا».
وقال «إنّنا اليوم وبوجود معالي الوزراء وفاعليّات صيدا والنوّاب الأعزاء والحضور جميعاً، سنفتتح مركزاً مختصاً لوزارة الزراعة وآخر لوزارة الاقتصاد والتجارة، الأمر الذي يوفّر عناءً كبيراً في مرفأ صيدا، وليصبح إنجاز المعاملات الرسميّة داخله، وخصوصاً أنّه أصبح مخولاً بأن يستقبل كلّ السلع، شأنه في ذلك شأن مرفأي بيروت وطرابلس».
وزفّ حميّة بُشرى إلى الصيّادين في مرفأ صيدا من خلال إعلانه عن الانتهاء من إقامة غرف الصيادين بالتعاون مع الـUNDP، موعزاً إلى المدير العام للنقل البريّ والبحريّ بتسليم مفاتيح هذه الغرف إلى نقابة الصيّادين، مؤكّداً أنّ «هذا الأمر سيُساهم في عمليّة التجهيز وتوفر لهم نوعاً من الدعم».
بدوره، أوضح الحاج حسن «أن مركز الحجر الصحيّ في صيدا يأتي لتجسيد استقبال الشحنات التي تُعنى مباشرة بقطاع الأمان الغذائيّ واستدامته، شأنه في ذلك شأن مرفأي بيروت وطرابلس من خلال تأمين العمل والمواكبة الدائمة والدؤوبة».
أمّا سلام فأكّد أن «دور الوزير حميّة في هذا الموضوع يأتي بالطليعة نظراً لالتزامه الكامل وتصميمه على تفعيل دور كلّ المرافق الحيويّة في لبنان ولا سيّما البحريّة منها».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى