أخيرة

دردشة صباحية

المشهد كما أراه من غزّةَ
يكتبها الياس عشي

 

روما القديمة تقمّصت من جديد في إنسان ساديّ هدر دم المسمّى خطأً بالهندي الأحمر، وحوّل الأفريقي إلى عبد، ثَمّ أعطى الضوء الأخضر للصهيونية العالمية لإقامة وطن عنصري يهودي على حساب ثلاثة ملايين فلسطيني، وربما أكثر، هم الآن نقطة ضوء في وجدان العالم الحر.
لقد اغتصبوا فلسطين، وأباحوا دم أطفالها ونسائها وشيوخها وشبابها، في أكبر عملية إبادة منظمة، ومدروسة، ومحمية من عالَم متغطرس، ومن منظمات دولية مشتراة، ومن أنظمة عربية تآمرت، وما زالت، على تهويد فلسطين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى