أولى

المرتضى من الإمارات: ما يحدث في فلسطين يفخخ العالم بالإرهاب «الإسرائيلي»

اعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المُرتضى، خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف كوب 28 لبحث الأبعاد الثقافية لحالة الطوارئ المناخية في دبي، «أنّ ما يجري في فلسطين المحتلة من حربٍ همجية تطاول المدنيين الأبرياءَ إبادةً جماعية، والطبيعةَ تدميراً مجنوناً لا يبقي ولا يذَر، والتاريخَ تفخيخاً بقنابل الوهمِ الأسطوري، والعالمَ كلَّه بالإرهاب الفكريّ والاقتصادي، هذا كلّه يشكل عدواناً سافراً على الحياةِ وجريمةَ حربٍ ضد الثقافة والإنسانية والبيئة معاً».
وقال: «هذا خطابي إليكم، ليس مكتوباً بحبر، بل بدماء عشرات الشهداء من المدنيين والمقاومين والعسكريين وبنار الحرائق التي التهمت أكثر من أربعين ألف شجرة زيتون في جنوب لبنان، بفعل صواريخ العدوان الإسرائيلي وقنابل حقده الفوسفورية التي ألقاها على الحجر والبشر والحقول والبساتين في القرى والبلدات اللبنانية الصامدة ناهيك عمّا يقوم به في غزّة تحت أنظار العالم من إبادة متمادية».
وسأل المرتضى «كيف يُمكن للعالم أن يعالج التحوّل المناخي إذا لم يسعَ إلى لجم العدوانية الصهيونية وتأثيراتها الكارثية؟».
وأكّد أنّ عنوان المؤتمر يطرح «إشكاليةً ذاتَ وجهين، يتمثل الأولُ منهما في اعتبار الثقافة مَحْضناً لجميع السياسات الدولية الساعية إلى المحافظة على البيئة كوِعاءٍ للوجود الإنساني. وهي حقاً كذلك، لأنّ ما يجري في هذا الكون على صعيد الإضرار بالبيئة، مناخاً وكياناً طبيعياً، لا يمكن معالجتُه إلا بتقديم المعيار الثقافي على أيّ معيار آخر، اقتصادي أو عسكري أو سلطوي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى