«شبكة الأمان للسلم الأهليّ»: مذكّرات إلى المؤسسات الدوليّة لمُحاسبة «إسرائيل»
عرضت الهيئة الإداريّة للمنسقيّة العامّة لـ»شبكة الأمان للسلم الأهليّ» خلال اجتماعها في حارة حريك، برعاية السيّد علي فضل الله، وحضور المنسّق العام عمر زين والأعضاء: سركيس أبو زيد، العميد فضل ضاهر، يوسف مرتضى، إيلي سرغاني، نظام الحلبي وعلي سمّور «التطوّرات الراهنة في المنطقة ولا سيّما ما يجري في قطاع غزّة من مجازر وجرائم إبادة يرتكبها العدو الصهيونيّ أمام صمت العالم والمنظّمات الدوليّة والمحاولات الحثيثة لتصفية القضيّة الفلسطينيّة وتهجير الشعب وانعكاس ذلك على لبنان»، على ما ورد في بيان للمنسقيّة.
وحيّا المجتمعون بسالةَ أهالي القطاع في مواجهة العدوّ الصهيوني، مؤكّدين «ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطينيّ ومقاومته ودعمه بكلّ الوسائل أمام الهجمات الوحشيّة».
واتفقوا «على إرسال مذكّرات إلى ممثّلي المنظّمات الدوليّة والإنسانيّة في لبنان من أجل حثّها على القيام بدورها في التزام وتطبيق القرارات الدوليّة التي تلجم هذا العدوّ عن إجرامه وتُحاسبه عمّا فعلَ من ارتكابات».
وحذّروا من «أيّ فراغ يحصل في أيّ موقع من مواقع الدولة ولا سيّما قيادة الجيش التي هي صمّام أمان لهذا الوطن»، مشدّدين على «أهميّة تعزيز التواصل مع القيادات الدينيّة والسياسيّة من أجل تعزيز السلم الأهليّ في لبنان في ظلّ ما يتعرّض له لبنان من مخاطر متمثّلة في شكل رئيسيّ بالاعتداءات الصهيونيّة المتكرّرة على قراه».
