الوطن

برّي عرَض مع زوّاره شؤوناً تشريعيّة ومطلبيّة الأسمر: لإصدار المراسيم التطبيقيّة لقانون التقاعد والحماية الاجتماعيّة

عرضَ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة مع سفير بريطانيا في لبنان هاميش كاول، الأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة «إسرائيل» لعدوانها على قطاع غزّة ولبنان.
واستقبل الرئيس برّي رئيس الاتحاد العمّالي العام بشارة الأسمر وأعضاء الاتحاد في حضور المسؤول العمّالي المركزيّ في حركة «أمل» علي حمدان وجرى البحث في شؤون مطلبيّة ونقابيّة وبخاصة القوانين التي أُنجزت في الجلسة التشريعيّة الأخيرة.
وأوضح الأسمر بعد اللقاء أنّ «الزيارة لدولة الرئيس هي للمعايدة وشُكره على المجهود الكبير الذي بذله من أجل إقرار القوانين التي تُنصِف الطبقة العماليّة والأساتذة في القطاع الخاص وشُكره أيضاً لأنّه أكّد لنا الاستمرار في دعم الأدوية السرطانيّة وذلك بعد الاجتماع الذي عُقد بين الرئيس ميقاتي ووزير الصحة وحاكم مصرف لبنان بالوكالة وهذا التأكيد الصادر عنه يستحق الشُكر».
واعتبر أنّ «قانون التقاعد والحماية الاجتماعيّة هو قانون مفصليّ في حياة الحركة العماليّة هذا القانون ما كان ليصدر لولا إصرار الرئيس نبيه برّي ولولا المتابعة التي حصلت»، وقال «طلبنا من دولة الرئيس ضمانة مهمّة للعمل السريع من أجل إصدار المراسيم التطبيقيّة، كما أكّدنا كاتحاد عماليّ عام دعمنا للأساتذة في التعليم الخاص المثبتين والمتقاعدين والمتعاقدين ودعمنا المطلق لحركتهم ودعمنا للقوانين التي صدرت والتي تُنصفهم».
وتابع «أيضاً تكلّمنا عن مشروع تقييم التعويضات في القطاعين العام والخاص وهناك مشاريع قوانين مقدّمة من النائبين شربل مسعد وطوني فرنجيّة يجب أن توضع على سكّة الدراسة لدمجها لكيّ نصل إلى إعادة تقييم التعويضات (…) كما طرحنا موضوع الزيادات في القطاع العام وأن تكون منصفة وعادلة للعسكريين والمتقاعدين والزيادات في القطاع الخاص ودعم دولة الرئيس لمبدأ الزيادات في كلّ القطاعات».
وختم «كما تطرّقنا إلى موضوع المنشآت النفطيّة، منشآت البترول والمصبّ في الشمال وكان الرئيس برّي كعادته داعماً للحركه العماليّة».
وبحث الرئيس برّي مع النائب غسان سكاف في الأوضاع العامّة والمستجدات السياسيّة والتطورات الميدانيّة وفي وشؤونٍ تشريعيّة.
وقال سكاف بعد اللقاء «بحثنا في موضوع رئاسة الجمهوريّة والأمور التي تحدُث في المنطقة. اليوم نرى أنّ كلّ المعطيات تُشير إلى أنّ الملفّ الرئاسيّ يتقدَّم مجدَّداً في سلّم أولويّات المجتمعين الدوليّ والإقليميّ بالتزامن مع التقدّم في المفاوضات التي تجري من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار أو هدنة في قطاع غزّة».
أضاف «الرئيس برّي كان وما زال صمّام أمان للبلد وهنّأته على حسّه الوطنيّ وإدارته بحنكة لجلسة التمديد لقائد الجيش وبالطريقة التي تمّت استطاع أن ينزع صاعق تفجير للمؤسّسة العسكريّة. وهنا نقول لمن يُحضّر للطعن أو لما اتُفق عليه أو التصويت عليه من تمديد للأجهزة الأمنيّة، عليه أن يعرف أنّ ما كُتب قد كُتب وأن تضييع الوقت ليس من مصلحة أحد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى