رياضة

منظمات شبابية وطلابية تجتمع في قاعة الشهيد خالد علوان تحية لطلبة الجامعات في أميركا وأوروبا لوقوفهم مع الحق الفلسطيني بمواجهة انحياز حكوماتهم إلى الباطل الصهيوني

عقدت اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية اجتماعاً في قاعة الشهيد خالد علوان، بحضور المنسق العام للجنة الشبابية الطلابية لدعم القضية الفلسطينية – عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي إيهاب المقداد ومسؤولي المنظمات الشبابية التالية: التعبئة التربوية في حزب الله – المرابطون – حركة الشعب – حزب البعث العربي الاشتراكي – منتدى الشباب الديمقراطي في الحزب اللبناني الديمقراطي – مصلحة طلاب زواريان في حزب الطاشناق – حزب التوحيد العربي- حزب الاتحاد – حركة الجهاد الإسلامي – الجبهة الشعبية القيادة العامة – حركة فتح – اتحاد الشباب الديمقراطي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة حماس.
صدر عن المجتمعين بيان تلاه ساميغ غاربديان من مصلحة الطلاب في زواريان – الطاشناق، جاء فيه:
يحيّي المجتمعون أبناء شعبنا في فلسطين الصامدين في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية التي يشنها جيش عصابات الإحتلال ضدّ أهلنا المرابطين في قطاع غزة واستنكار الاعتداءات «الاسرائيلية» المتواصلة في القدس ومدن الضفة الغربية.
يثمّن المجتمعون الموقف الموحد لكلّ الأحزاب والقوى والحركات وفصائل المقاومة، الذي شكل خير انتصار وسند لفلسطين، ويؤكدون على وقوفهم خلف المقاومة وشروطها لإيقاف القتال في غزة.
أشاد المجتمعون بتلبية طلبة الجامعات في لبنان لنداء الانتصار لفلسطين، وترجمتهم لذلك عبر النشاطات والفعاليات التي عمّت فروع الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة، مما أكد القاعدة التي تقول بأنّ الطلبة هم نقطة ارتكاز في العمل الشبابي والطلابي.
أثنى المجتمعون على الجهود المبذولة من قبل طلبة الجامعات في أميركا وأوروبا، والتي أظهروا فيها انحيازهم للحق الفلسطيني في مواجهة انحياز حكوماتهم بالكليّة إلى الباطل الصهيوني، وإذ تدعو اللجنة الطلاب العرب في العالم العربي لمواكبة الحراك الطلابي في الجامعات الغربية، تتوجه اللجنة بالتحية للاتحادات الطلابية في تونس والمغرب، والجزائر، والأردن، واليمن، وليبيا، وموريتانيا، وإيران، لدفعهم الطلبة للمشاركة الفعلية إنتصارا لفلسطين.
أدان المجتمعون المواقف الصادرة عن الحكومات الأميركية والأوروبية، والتي لا تمتّ بصلة إلى قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان بصلة. إذ أظهرت تلك الحكومات أن منظومة القيم الإنسانية تنهار إذا ما مس الإلتزامُ بها أمنَ وسلامةَ الكيان الغاصب.
وختم المجتمعون بالتأكيد على استمرار الفعاليات والنشاطات الطلابية انتصاراً لفلسطين والمقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى