الوطن

الأسعد يُحذِّرُ بعضَ الداخل من الرهان على الأميركيّ

حذّرَ الأمينُ العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن السعد في تصريح من «مغبّة وتداعيات القبول برشوة المفوضيّة الأوروبيّة للسُلطة الحاكمة البالغة مليار دولار وسمسرات وعمولات إضافيّة من أجل منع تدفق النازحين السوريين بحراً إلى الشواطئ الاوروبيّة»، لافتاً إلى «أنَّ القرار الأميركيّ والأوروبيّ هو بمنع النازحين من دخول أوروبا بأيّ ثمن ومنعهم من تحقيق ذلك بالقوّة من خلال القوى العسكريّة والأمنيّة والقضائيّة اللبنانيّة بذريعة الحفاظ على سلامتهم وحياتهم».
وتوقّعَ «تصعيداً عسكريّاً على مستوى لبنان والمنطقة في ظلّ استمرار العدوان الصهيونيّ المتوحّش والمُجرم على فلسطين ولبنان وإعلانه الاستعداد لبدء عمليّاته العسكريّة ضدَّ رفَح في ظلّ إغراءاتٍ ماليّة لمصر من صندوق البنك الدوليّ وعبرَ استثمارات ماليّة إماراتيّة ضخمة لها»، معتبراً «أنَّ الجبهة اللبنانيّة ستكون حامية وأنَّ الملفَّ اللبنانيَّ لن يكونَ مطروحاً على الطاولة إلاّ بعد انتهاء موضوع رفَح ووقف العدوان الصهيونيّ على غزّة».
ورأى «أنَّ اشتدادَ العدوانِ الصهيونيّ على الجنوب يواجَه بردٍّ قاسٍ من المقاومة التي ثبّتت معادلة الردع مع هذا العدوّ الذي لا يفهم إلاّ بلغة القوّة»، محذّراً بعض قوى الداخل من «التهوّر واتخاذ المواقف الخاطئة ومحاولة إقامة جبهات جديدة بعناوين ساقطة سلفاَ، وبعدم الرهان على الأميركيّ مجدّداً والتورّط معه، لأنّه لا يهمّه سوى تحقيق مصالحه وأجنداته ورمي المراهنين عليه على قارعة الطريق بعد بيعهم والمساومة على ثمنِهم البَخسِ جدّاً».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى