الأسعد: لثورة قضائية على الفساد
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، أنّ «أسباب اعتكاف القضاة ليست فقط لعدم المسّ بحقوقهم المالية، بل لوقف التدخلات السياسية في عمل القضاة وإخراج القضاء من الوحول الحزبية والطائفية».
وإذ أشار إلى أنّ المواطن هو الذي يدفع ثمن اعتكاف القضاة، أكد أنه «لو استمرّ اعتكافهم ودفع اللبنانيون أثماناً، وتعطلت مصالحهم وحرموا من حقوقهم فإنّ السلطة الحاكمة لن يرف لها جفن ولن تتأثر»، معتبراً «أن لا حلّ إلاّ بثورة قضائية تُفتح فيها كل ملفات الفساد وكشف الفاسدين ومحاسبتهم».
من جهة أخرى، وصف الأسعد «جولات وزيارات مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد إلى لبنان بذريعة ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان والكيان الصهيوني بالمشبوهة والخطيرة»، محذراً «المسؤولين من الوقوع في الفخ الأميركي الصهيوني».
وطالب لبنان «بتحصين نفسه وحماية حدوده والحفاظ على حقوقه ومصالحه ومن الخطأ القاتل أن يخسر لبنان بالسلم ما لم يحصل عليه العدو الصهيوني بحروبه واعتداءاته عليه».
واعتبر «الحديث عن النفط مقابل توطين الفلسطينيين وقسم من النازحين السوريين في لبنان خطير جداً، ويأتي في سياق صفقة القرن وللضغط على لبنان للقبول بشروط مشبوهة قد يدفع ثمنها كثيراً إذا خضع لها»، داعياً إلى «عدم القبول بأيّ طرح أميركي وقد تعود العالم على الوقاحة الأميركية ويدرك حجم حمايتها للكيان الصهيوني والعمل من أجل مصالحه».
ورأى «أنّ قمم مكة وبعدها قمة البحرين عمل استباقي وتمهيدي لتنفيذ صفقة القرن مع اقتراب الموعد الذي حدده الرئيس الأميركي لتنفيذها بعد شهر رمضان». وقال «إنّ العدو الصهيوني نجح في إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي ويحاول مع الأميركي ومحوره في المنطقة انهاء القضية الفلسطينية وقد حولوا الصراع إلى عربي إيراني. هذا التوقيت بالذات يؤكد التحضير لصفقة القرن».