عون: الأبواب شُرّعت لكل الحلول ولدينا إرادة وإمكانات التغيير

أكّد رئيس تكتّل الغيير والإصلاح النائب ميشال عون أن ّالأبواب اليوم شُرّعت لكل أنواع الحلول، معلناً «أنّنا لن نسمح بالتمديد للوضع المستمر منذ العام 1990»، وقال: «لدينا إرادة وإمكانات لتحقيق التغيير واستخدام جميع الوسائل للوصول إلى الغاية المنشودة».

وشدّد عون خلال عشاء التيار الوطني الحر لمناسبة ذكرى «14 آذار» على وجوب أن يكون في الداخل شراكة مطلقة بالقِيم التي ندافع عنها من حرية المعتقد والفكر والتعبير، وهذا يميّز بين الذي عنده تبعية للخارج وبين الصداقة الصحيحة، ونحن نفضّل الأصدقاء الأصحاء»، وأضاف: «الكثير من الناس خسروا التضامن للحفاظ على الصداقات، التبعيّة تنزع العلاقة مع الداخل والخارج».

وتابع «الداء اليوم هو قانون الانتخابات، وهو خلق عدم توازن وعدم إنصاف وعدم مشاركة في إرادة البلد، ولبنان مبنيّ على التوازن والمشاركة، قانون الانتخاب ارتكز على مجلس نوّاب باطل»، معتبراً أنّ «المجلس وضع قانون انتخاب مفصّل بشكل أنّ الطبقة الحاكمة في حينها يبقى لها الأكثرية، واستخدموا التوزيع الطائفي الخاطئ. المسيحيون لا يطالبون بانقاص عدد النوّاب المسلمين ولكن هذا القانون لم يُحترم، هناك خلل في التوزيع الديمغرافي». وطالب باعتماد قانون انتخاب على أساس النسبية.

وأشار عون إلى أنّ «لا شرعية لسلطة غير مستمدّة شرعيتها من الشعب، والشعب هو مصدر السلطات»، وقال: «أنا نائب غير مُنتخب ليس لي شرعية نيابية. الأكثرية ولدت عام 2009 لـ4 سنوات، وتمّ تجديد السنوات الـ4 لـ سنوات جديدة، الولاية كان يجب أن تنتهي عام 2013 ، إذاً لماذا يتمّ التهرّب من الانتخابات الرئاسية، يتّهموننا بالعرقلة، كيف إنسان فاقد الشرعية عليه انتخاب رئيس شرعي؟».

وأضاف: «نحن لا نطالب بتغيير الطائف، بل تفسير الطائف بشكل صحيح»، متسائلاً «أين المناصفة في التمثيل والقانون الانتخابي الذي سيحافظ على صحة التمثيل لمختلف شرائح الشعب؟ هل تحرمني من حقي وتطلب منّي أن أحترام قواعد العيش المشترك؟». وقال: «بعد تجربة 11 عاماً لستُ مرتاحاً. الحاكمون حاولوا تأخير عودتي إلى لبنان إلى ما بعد الانتخابات وقالوا لي انتبه إلى المعارضة لا نريدها أن تنقسم، هم سرقوا منّا الهدف والتاريخ والشعار وسمّوا أنفسهم 14 آذار، اليوم سقطت 14 آذار التايوانية وبقيت 14 آذار الأصلية».

وتابع: «من أجل لبنان ومن أجل هويّتنا وسيادتنا وحريّتنا واستقلالنا ومعتقداتنا هي ملك لكم وإرثكم وتاريخكم لا يموت، يموت من أتى لاستغلال حدث معيّن ويفرض حالة عاطفياً على الناس».

ولفتَ إلى «أنّ النيات السيّئة تتحكّم بالقرار، لا يريدون القيام بانتخابات نيابية لأنّهم يخشون من الهزيمة وانتهاء شهر العسل».

وأضاف: «الميثاق الوطني يعيّن رئيس الحكومة الأكثير شعبية وكذلك رئيس مجلس النواب، فلماذا لا يتمّ انتخاب رئيس للجمهورية الأكثر تمثيلاً؟ هذه القصة انتهت ولن نقبل بعد اليوم أن تكون مصالح الشعب البناني فريسة الأهواء والمصالح».

وختم قائلاً: « أعتقد أنّ الابواب تشرّعت لكل أنواع الحلول، ولن نسمح بالتمديد للوضع المستمر منذ العام 1990، لا تيأسوا لأنّ لنا إرادة وإمكانات لتحقيق التغيير واستخدام جميع الوسائل للوصول إلى الغاية المنشودة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى