هل كل مقاوم للعدو مطلوبٌ في المملكة؟ الحرية والأمان للمقاوم الأردني إبراهيم ناجي علوش
منذ أيام أوقفت السلطات الأردنية المقاوم الصحافي إبراهيم ناجي علوش، بسبب رفضة اتفاقية وادي عربة للاستسلام مع العدو اليهودي الصهيوني، واتفاقية احتلال الاقتصاد الأردني باحتكار الكيان الصهيوني توريد الغاز للأردن..
وبعد أيام من اعتقاله للتحقيق في مراكز أمنية، وافقت السلطات على إمكان الإفراج عنه بكفالة، وأفرج عنه نهاية الأسبوع الماضي.
لكن.. مَن يحمي خارج الاعتقال بعد الإفراج عنه؟
وهل استوعبت سلطات الأردن جسامة مسؤوليتها الأمنية عن مواطنيها، بخاصة بعد جريمة اغتيال المقاوم ناهض حتر في أيلول الماضي، أم أنها كل فترة تقدّم جائزة ترضية للتنين التكفيري الإرهابي؟
..هذا التنين النائم حيناً المتحرك حيناً آخر، الذي لم يحرّك ساكناً ضد اتفاقيتي الإذلال مع العدو، ولم تحرك السلطات الملكية ضده ما يكفي لحماية الآمنين منه!!!
أسرة «البناء» تضم صوتها عالياً متضامنة مع حملة الدفاع عن الزميل الصحافي إبراهيم ناجي علوش، مطالبة السلطات المعنية بحفظ حقوقه الشخصية والمدنية وحفظ سلامته الشخصية والمعنوية، بخاصة حقه القومي في التعبير والاعتقاد!