الأسعد: كلام الراعي خطير والمطلوب منه مراجعته
رأى الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» معن الأسعد، أنّ «كلام البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي خطير جداً، وفي مرحلة دقيقة يمرّ فيها لبنان والمنطقة»، مؤكّداً «أنّ أيّ موضوع خلافي داخلي استراتيجي يتطلّب معالجة جدّية وحكيمة في داخل البيت اللبناني وليس من خلال وسائل الإعلام»، محذّراً من تداعيات توظيفه من أعداء لبنان وجيشه ومقاومته وشعبه، «ذريعة لتفجير الوضع اللبناني والمطالبة بنزع سلاح المقاومة».
وقال: موقف الراعي «فاجأنا فعلاً، وإنّ بكركي هي الحاضنة دائماً لكلّ اللبنانيين وصوت العقل والسبّاقة لإنقاذ لبنان من المؤامرات عليه. والمطلوب من غبطته مراجعة موقفه والتطلّع إلى ما تعرّض له المسيحيّون من تهجير في العراق وسورية. وكان سيناريو التهجير طال لبنان لولا التصدّي للإرهابيين على حدوده»، مؤكّداً أنّ «لا عدو للبنان سوى الكيان الصهيوني والإرهاب، ومقاتلتهما موضع إجماع لبناني وفي قرارات الأمم المتحدة».
ورأى أنّ «الاشتباكات المسلّحة في برج البراجنة هي بين جمهوريّتين: المخيم والمخدرات»، مؤكّداً «أنّه لا بديل عن هيبة الدولة وسيطرتها على كامل الأراضي اللبنانيّة من دون استثناء، وبرفع الغطاء عن كلّ مُخلّ بالأمن مهما تحصّن حزبيّاً ومذهبيّاً، وأنّه لا بديل عن الجيش».
واعتبر أنّ مضمون أمر اليوم لقائد الجيش العماد جوزف عون، يؤكّد «عقيدة الجيش وعدم استغلاله بالصراعات أو إغراقه في وحول الطائفيّة والمذهبيّة»، داعياً إلى «اتّخاذ إجراءات سريعة وعملانيّة لمعالجة ظاهرة المربعات أو الجمهوريات الأمنيّة الخارجة عن سلطة الدولة».
ووصف الأسعد زيادة الضرائب مباشرة أو غير مباشرة، بأنّها «ملغومة وستكون لها آثار كارثيّة على الطبقات الفقيرة، وستزيد الفقير فقراً والغنيّ ثراءً».